لقد تقدم رجل لخطبة بنت أخت زوجتي ، و طلبت مني زوجتي أن أسأل عن هذا الرجل إن كان صالحا أم لا. و بالفعل سألت أحد يعرفه معرفة جيدا و قال لي بصراحة إنه يشرب الخمر و فيه نوع من الطيش.
فقلت هذه الأخبار لزوجتي و هي بدورها قالتها لأهل البنت، لكن الصدمة أنني الوحيد الذي أتيت بهذه المعلومة ، و الكل أتوا لهم بأخبار جيدة و مطمئنة.
و في الأخير اكتشف أن البنت متعلقة به و لها ميول اتجاهه، و بدأ تعطي في تبريرات واهية، مثلا تقول إن هذه الأمور كان يفعلها في السابق و هو الآن أصبح إنسان آخر. كما أنهم قالوا كل من سألناهم من جيران معارف لم نسمع عنه إلا خير.
فعاتبت زوجتي على هذا الفعل و قلت لها لو قلت لي أنها متعلقة به لما ذهب لأسأل عنه، كما أن المعلومات التي أعطيتك إياها هي الحقيقة المرة. و إن كان حقا تاب على فعله السابق لترك أصحباب السوء و أراه من رواد المساجد. لكن إلا حد الآن ما زال يمشي مع أصحاب الأخلاق المتردية و الخمارين.

المهم ، أردت من خلال هذا الموضوع معرفة رأيكم في هذه القصة ، هل أترك هذا الرجل يخطب هذه الفتاة و لا أبالي. و أصبح أنا المخطئ و هم على صواب.
هل أبحث مجددا و أأتي بالذليل القطعي الذي لا جدال فيه؟
بالإضافة إلى كل هذا ، لماذا الناس تخفي العيوب خاصة الجيران، هل خوف منه، أم لا مبالات منهم

__________________

	أحمدك الله على نعمة الزوجة الصالحة التي أنعمتها علي في هذه الدنيا الفانية. فجمع بيني وبينها في جنانك، واجعلها زوجتي و رفيقتي في الجنة الخالدة.