كل واحد بياخذ نصيبه .. وهذا نتيجة معظم الطلاقات .. همّ وحيرة في النفس وتشتت في التفكير تستمر فترة ثم مثل كل الأمور تصبح ذكرى .. والنسيان نعمة المولى ..

وإن كنا ندعو دائماً لإصلاح ما بين الزوج وزوجه ومحاولة التأقلم قدر الإمكان وتصحيح ما يمكن إصلاحه حتى تستمر الحياة .. لأنها لن تحلو أبداً وتسير كيفما نريد ..لابد من المر .. هذا المر عندما نصبر عليه احياناً نكتسب حلاوة لها طعم يختلف تماماً من طعم الفراق والتشتت ..

والحياة لن تتوقف شيئتي أم أبيتي .. والتفكير الإيجابي اليوم أفضل من الغد .. ليس لأجلك فقط بل من أجل بنتك فالتربية ليست سهلة والمجتمع لا يرحم ..