منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طلب زوجي للجماع المحرم
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2009, 04:27 AM
  #3
صامدة حتى الفرج
قلم وفي
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 210
صامدة حتى الفرج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *الماسة* مشاهدة المشاركة
لالالا


زعلتيني يا صامدة

المفروض تكوني صامدة على الحق دائما وأبدا


الواحد يكون صريح ويتكلم بكل ثقة اذا كان هناك ذنب يخاف الوقوع فيه

ماينفع تقوليله الدكتورة مانعتني وعشان صحتي لأ

المفروض تبيني الحق من الباطل

انتي تتركي هالشي مو عشان زوجك وعشان ذنب بس ...بل طاعة لربك عزوجل

بيني له وقوليها بكل صراحة لا هذا حرام وماأقبل به أبدا

اجعيلها بداية هدايته ..مافي شي اسمه في الدين مايسمع

ليش نسمى مسلمين طيب ..هل فقط بالإسم ..أم بطاعته سبحانه وعبادته والإبتعاد عن معصيته


ارفضي رفض قاطع مثل ما عزمتي والله معاكي

واتأكدي بأن حياتك بتتحسن أكثر وأكثر وزوجك ربي بيهديه طول ماانتي على الحق


سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ما حكم وطء المرأة في الدبر ؟ وهل على من فعل ذلك كفارة؟
فأجاب :
" وطء المرأة في الدبر من كبائر الذنوب ، ومن أقبح المعاصي ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا ) رواه أبو داود (2162) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلا أَوْ امْرَأَةً فِي الدُّبُرِ ) رواه الترمذي (1166) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
والواجب على من فعل ذلك البدار بالتوبة النصوح ، وهي الإقلاع عن الذنب ، وتركه تعظيما لله ، وحذرا من عقابه ، والندم على ما قد وقع فيه من ذلك ، والعزيمة الصادقة على ألا يعود إلى ذلك ، مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة ، ومن تاب توبة صادقة تاب الله عليه وغفر ذنبه
كما قال تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/72 .
وقال عز وجل : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان/68-70 . . . . .
وليس على من وطئ في الدبر كفارة في أصح قولي العلماء ، ولا تحرم عليه زوجته بذلك ، بل هي باقية في عصمته ، وليس لها أن تطيعه في هذا المنكر العظيم ، بل يجب عليها الامتناع من ذلك ، والمطالبة بفسخ نكاحها منه إن لم يتب ، نسأل الله العافية من ذلك" انتهى باختصار يسير من "فتاوى إسلامية" (3/256) .
وقال البهوتي رحمه الله :
" فإن فعل ( أي وطئها في الدبر ) عُزِّرْ (أي عاقبه الحاكم العقوبة التي تردعه وأمثاله) ، لارتكابه معصية لا حد فيها ولا كفارة " انتهى من "كشاف القناع" (5/190) .
فصَرَّح بأنها معصية ، ولا كفارة فيها .
وانظر : "أسنى المطالب" (4/162) ، "مغني المحتاج" (5/624) .
ثانيا :
يخطئ كثير من الناس حين يظن أن عدم إيجاب الكفارة على الذنب المعين يعني أن أمره هين ، وأنه من الصغائر ، وهذا الظن ليس بصواب ، بل لو قيل : إن الوطء في الدبر لم يجعل الله فيه كفارة لأنه أعظم من أن تكفره كفارة لم يكن بعيداً ، كما قال الإمام مالك رحمه الله في اليمين الغموس : " الْغَمُوسُ : الْحَلِفُ عَلَى تَعَمُّدِ الْكَذِبِ . . . وَهُوَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ تُكَفِّرَهُ الْكَفَّارَةُ " انتهى باختصار من "التاج والإكليل" (4/406) ، ونحوه في "المدونة" (1/577) .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب




الله يصلحكم ويهديكم يااارب




تحيــــــــــــــــــاتي
الله يجزاك خير ياالماس على الرد

انا بداخلي مقتنعه انه حرام وخايفة من ربي انه يعاقبني واتعذب كثير بداخلي لكن لما شفته مايستجيب

لما اذكره بالله قلت يمكن لما اقول له من جانب الصحه بيخاف هو

والله قبل فترة قبل انتكاسته كان احيانا يطلبه مني وارافض وبعد كم يوم يشكرني اني ماوفقته على الحرام ويقول الحمد لله ان ربي رزقني زوجه تمنعني من الحرام

لكن الحين ماعاد صراحه احسه يهتم بالحرام والحلال كثير

حتى الصلاة احسه مو مررة محافظ على الرغم انه الى الان يشتغل بالهيئة
ولكن فعلا يمكن لما اوضح صراحه اني تاركته لله يمكن يبدا يراجع هو نفسه ولعله هو نفسه يقتنع

التعديل الأخير تم بواسطة صامدة حتى الفرج ; 17-08-2009 الساعة 04:31 AM