بسم الله
الأخوة لم يقصروا
وأنت بحاجة للقراءة في السيرة النبوية لبعض المواقف التي تبث الأمل
وتزرع الثقة، أو الاستماع لأشرطة تحي الأمل في نفسك ، وتبعد عن الخوف من القادم
والدنيا هكذا يوم لك ويوم عليك ، أنت بدأت معك بيوم عليك وقريبا ستفتح لك ذراعيها .
واقرأي قصص الأنبياء وكيف أنهم صبروا على الظلم والكفر والإيذاء
و من السن الإلهية المعروفة : الابتلاء : فمِن سننِه سبحانه أن يبتليَ عبادَه ويمحِّصَهم،
ثمّ يجعل العاقبة
لهم،وأذكرك ونفسي أذكرك ونفسي : بقول الله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ لْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ لْبَأْسَاء وَلضَّرَّاء
وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَٱالَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ
أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) البقرة:214،
(الـم ،أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءامَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ،وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَـٰذِبِينَ) العنكبوت.
حاولي أن تقري بعض القصص عن الرضا والصبر والقناعة
الرضا :
الحمد لله
أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين..
مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني
مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛
جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً،
وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك
فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر
وشكرا لكِ
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129