فرج الله همك
لما قرأت كلام أختي أميرات وردك ياأخ مظلوم
تذكرت نبينا أيوب عليه السلام حين أقعده المرض 18 سنة
وطال مرضه حتى عافه الجليس، وأوحش منه الأنيس، وأخرج من بلده، وألقي على مزبلة خارجها، وانقطع عنه الناس، ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته، كانت ترعى له حقه، وتعرف قديم إحسانه إليها، وشفقته عليها، فكانت تتردد إليه، فتصلح من شأنه، وتعينه على قضاء حاجته، وتقوم بمصلحته
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه)).
ولم يزد هذا كله أيوب عليه السلام إلا صبراً واحتساباً وحمداً وشكراً، حتى أن المثل ليضرب بصبره عليه السلام، ويضرب المثل أيضاً بما حصل له من أنواع البلايا.
وهنا قصته عليه السلام لتعلم أي بلاء أصابه وأي صبر صبرته امراءته لينعم الله عليهم في النهايه بالشفاء والنعيم
------------
يمنع وضع روااابط خاارجية
تذكرو قبل أن تردوا
انه نبي الله ومكانته لاتقارن بأحد منّا أبدآ
__________________
حسبي الله ونعم الوكيل
التعديل الأخير تم بواسطة daimound22 ; 26-08-2009 الساعة 05:47 AM