أهلاً بك أخي ..حسن وبس ....مرة أخري
ووالله أني أعجز عن الشكر لما أجده من إهتمام بقضيتي التي طالما أتعبتي من ثقلها
أخي الكريم لك جزيل الشكر والعرفان وبارك الله فيك واسأل الله أن يجعل مسعاك في حل قضيتي في موازين حسناتك يوم
لقائه .
أما عن ما طرحتة من أسئلة فقد ..
طليقي عندما أختار زوجتة أكيد برغبته لكن متى أختارها ؟ أختارها وهولازال مسحوراً وتزوجها وهو لازال مسحوراً ...
وصدقني يا أخي أنه أول ما فك السحر الشيخ ....أتدري أين ذهب خرج من منزل عمه إلى بيتي مباشرة يبحث عني فلم يجدني
وجد أبي والشيخ في بيتي ..........سأل ماذا تفعلون هنا وأين زوجتي حديث .....يقول والدي (عاد الى غرفة نومي يبحث عن ملابسي
هل أنا مقيمة أم أني سافرت بلا عودة ... قال له والدي ...طلقت حديث أنت) فيقول والدي رأيت منظرا لم أشاهده من قبل
وأعذروني لأني لا أستطيع أن أقول أحتراماً لذلك الرجل القدير . وعاد لبيت أهلي يسأل عني لكن أمي الغاضة أستقبلته بالرفض التام
أحداث كثيره حصلت كنت أنا التي أتجرع قسوتها لوحدى ،،،،عانيت كثيرا فقد مر علي فترة طلاقي وهو غايب عن الأدراك
والأحساس، فكم بكيت من الفاجعة كنت لا أنام وعقلي لا يريد أن يقبل أنى أصبحت لا أعني شيئاً لذلك الرجل عقلي يرفض تماما
حقيقة تحول حياتي فجأة وبدون مقدمات إلى حياة جحيم .............والله أني كدت أفقد عقلي ...أسمع أمي ترد على أتصالات
من الحاقدين يسألون ويتحققون ويريدون معرفة الأسباب (أسباب سعادتهم) أسمع أمي تقول لهم نعم طلقهــــــــــــــــــــــا
وأنا لا أستطيع أن أدرك ما تقول فأقول في نفسي من باب رفضي للحقيقة (أمى لا تقصدني هي تتحدث عن شخص أخر ،،،،) أمشي
في منزل أهلي كضيفة وأنظر إلى الساعة في يدي متى يأتي زوجي؟ فقد تأخرت عن بيتي ماذا به لا
يتصل بي ؟ وقد كان زوجي أذا كنت عند أهلي يتصل بي ليسألني هل أنا سعيدة ومرتاحة هل ينقصني
شيئايتصل بي وهو قبل خمسة دقائق من وصولي لأهلي كنت معه في السيارة ......وكنت أذا سافر
يكلمني في اليوم 9 ساعات دون ملل وأهلي كانوا يقولون لي ماهذة المكالمات تحلون قضية
فلسطين ...............أليس من حقي أن اسأل لماذا لم يتصل بي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيعود الواقع بقسوتة ليصدمني بأن من كنت ملكة في قلبة وبيته طلقني ................ولا أجد كلمات لتوصف
حالتي عندما تصدمني هذه الحقيقة !!!
أتعلمون شيئاً كنت في تلك اللحظات
أريد أن عرف منه سبب طلاقي فقط ........لماذا طلقني ألف مره سألت نفسي هذا السؤال وبحثت في
أوراقي أسترجعت معاملتي لة وكيف كانت عشرتي له
لم أجد شيئا ....لا أجد سوى الفرح والضحك ومحاولة كل منا أسعاد الأخر ........يؤذن الفجر ويطعن قلبى
بألف خنجر وأشعر نار تجتاح قلبي ..فالساعة الرابعة فجرا موعدنا مع التأمل فقد كنا نخرج أنا وهو الى فناء
منزلنا لنراقب الشروق وكانا نضحك على من ينام في هذا الوقت ويترك أبداع صنع الله في شروق الشمس
التي تبدد وحشة الظلام .....في ذلك الوقت كنا سويا ...ولكن أنا وحدي والساعة الرابعة والفناء ليس
الفناء !!!! أين من شاركني تلك اللحظات ؟ أين من شاركني الضحك على النائمين ؟
عشت ألام لا تستطيع الكلمات حصرها ............
أعذروني .....يأخوتي....فقضيتى تفوق الألم
موقف أخوتي / أخوتي مراهقين ولم أجد منهم أهتمام بطلاقي ...أحد أخوتي يقول الحمد لله أنك ماسحروك أنت . خلاص أنسي
والأخر يقول مايستاهلك ..وهكذا ؟؟؟؟؟؟؟تجاهل تام لموضوعي
لكن أنا لن أستسلم هذه حياتي ....والمسألة عندي أما أكون أو لا أكون
وشكرا للجميع ............دعواتكم لي