..
قرأت قصتك قبل ذلك..
لكني نسيت بعض التفاصيل..
لذا سأسألك سؤالاً واحداً:
هل ذهبت إلى بيت أبيها وتحدثت إليه؟
إذا لم تقم بذلك خوفاً من أبيها فإني أتعاطف معها المسكينةـ تبحث عن زوج - رجل!
ولا أحتاج لطرافتك وفكاهتك في الرد على هذا.. فقد حان وقت الرجولة يا فارس!
أما ما اقترحه عليك علو النفس
فأحب أن أذكرك التالي:
لا أظنه خبيرا اجتماعياً. ومما قرأنا مما كتب أنه تعرض لموقف سيء مع زوجته السابقة فاتخذ موقفاً من جميع النساء
ولا يستطيع فهم أن النساء ليسوا من نوع واحد وأن الظروف ليست واحدة.. فافهم كلامه على حاله لا أكثر..
التطنيش وسيلة عند الحاجة إليها
لكنها مثل الهروب من المعركة حينما يكون التطنيش في غير وقته
وأنت الآن لاتدري مطالبها ولا تعرف حالها فاذهب إلى أبيها
من جانبين: اعتذار عما بدر منك ( وقد أخطأتَ ولا شك وليس لك عذر)
وسؤال حازم عن موقفها وخروجها من بيتها وعن سبب جلوسها عند أهلها وهي زوجتك..
وفقك الله وأصلح حالك
..