كل اللواتي تحدثن واقترحن الاقتراحات، ونبذ كل ما يمت له بصلة ولفظه من حياتك وإقامة الدنيا وعدم إقعادها أبداً، أقول كلهن، لو كن مكانك، لوجدناهن هنا، يطلبن الاستشارة..
أخبرتك سابقاً، وها أنذا أعيد.. الرجل يحبك، ولكن هنالك أخرى، أنت بحكم الزوجة حسبما فهمت، ولا توجد زوجة تبتعد عن زوجها من أجل أخرى، فهل تودين الهروب، إذن أنت انهزامية، وهنا سأكتب لك..
عافاك يا شاطرة، تركت لها المكان.
وسأضع قلمي بعد هذه الجملة..
أراك مازلت تقرئين، إذن أنت لست بانهزامية، سأحكي لك سراً، هو سرٌ بحتٌ خاصٌ بمعظم الرجال..
إن الرجل إذا لم يجد عذراً للغضب، ولم يجد ما يجيب المرأة به، حينما تتسائل، لجأ إلى الشتم والسباب، وهو يعلم أن أكثر ما يؤثر في المرأة التعرض إلى طهارتها ونقاءها وأخلاقها..
الرجل يا سيدتي مستهتر أما المرأة فمتفهمه، أعطيه فرصته، ولا تعاتبيه، فقط ابتعدي عنه، صدقيني، سيجري إليك، وربما سينسى حذائه للحاق بك..
هذا رأيي