اولا عمر صديقي 30 سنة وزوجته عمرها 27 سنة وعلى حد قوله انه عند الملكة اشترطوا عليه منزلا مستقلا لابنتهم ولكنهم ابلغهم بانه لايوجد في منزله الاهو ووالدته واقتنعوا بذلك ولكن بشرط ان يكتب في العقد وواعدهم خيرا في مابعد ولكن في الوقت الحالي لايستطيع وذلك لسببين اولا ظروفة المادية الصعبة وانه لايستطيع اكمال الدور العلوي في منزله وانه لايستطيع استئجار منزل مستقل لزوجته وترك والدته بمفردها هي وخادمتها واقتنعوا بهذا الشرط ولكن المشكلة ان زواجهم لم يستمر ثمانية شهور وهل من المعقول ان تحدث خلافات بهذه السرعة وماهي المشاكل التي ترون انها تحصل من امراءة كبيرة في العمر الا ان صديقي اخبرني بان والدتها تقول ان ازوجته لاتجالسها ولاتتكلم معها منذ قدومها للمنزل وان والدتها وخادمتها يقومون باحضار الوجبات وهي تقوم فقط وتاكل وتعود لغرفتها وتجري الاتصالات بوالدتها واخواتها والجلوس على النت فيقول من الممكن ان في الامر خيرة لان والدته تقول انا لم ارتاح لزوجتك فهي تقوم بعزل نفسها في غرفتها ولاتجالسنا ولاتتكلم معنا ولاتخرج للمطبخ الافي اخر الليل عندما تنام والدة زوجها لكي لاتشاهدها وتتواجه معها وكل اربعاءوخميس وجمعه تذهب لاهلها بحجة انهم في نفس المدينة ومن باب صلة الرحم وهل صلة الرحم اهم ام القيام بواجبات زوجها فولي امرها زوجها وهو المسؤول عنها اولا واخيرا وهي خرجت من ذمة والدها الى ذمة زوجها وكيف بوالدتها واخواتها ووالدها ان يرضى ان تاتي لهم ابنتهم ثلاثة ايام من كل اسبوع وترك زوجها بمفردها ويقول لي صديقي انه سبق وان تناقش مع زوجته حول الذهاب كل اخر اسبوع لاهلها وقالت لااجد في منزلك تسلية وترفية واذهب لمنزل والدي واجد اخواتي ونتكلم ونسهر سويا واذا جاءت ليلة السبت نامت وذهبت قبل صلاة الفجر لمدرستها وعادت من دوادمها بعد الظهر وتنام حتى العشاء وبعد العشاء تجلس تتكلم بالجوال فقلت له الطيبون للطيبات فهذه الزوجة لاتستحقك ولاتستاهلك فانت طيب وخلوق وكريم ومن الممكن ان الله صرفها عنك وجعلها تذهب هي من نفسها وتطلب الطلاق هي من نفسها وقلت له ان الله سبحانه وتعالى سوف يرزقك بواحدة افضل منها ولكن يحكي مشاعره بعد ذهاب زوجته عنه يقول لااستطيع ان انساها على كثر ماسوت فيني وعلى تطنيشها لاتصالاتي ورسايلي وحضور منزلهم لمقابلتها ورفضها مقابلته فهو معدنة طيب واصيل يقول لااستطيع نسيان العشرة والغرفة التي جمعتنا انا وهي والايام التي مضت بحلوها ومرها ولكن انصدمت بانها لم تحن لايامي معها والاكانت على الاقل ردت على اتصالاتي اورسايلي ولكن اكثر يصبرني على نسيان العشرة هو قسوتها علي حتى لدرجة انه قام بارسال رسائل بالجوال غرامية وقال لها انا جبت لك هدية حلوه وهي عبارة عن طقم ذهب وبعد ذلك ارسل لها رسالة يقول مارايك نسافر سويا كم يوم نغير فيها جو وعدة عروض ولكن في الاخير اكتشف ان زوجته باعت ونست العشرة التي بينهم ويقول المثل ماينسى العشرة الاقليل الاصل والخاتمة وايضا تاثم هي ووالدها بطلبهم الطلاق من زوج مثقف ومحترم ويعرف حدود الله لدرجة ان والدها بعدما تم الطلاق يقول لقد خسرنا رجل شهم وطيب للغاية لكن حصل الحاصل فما رايكم بما حصل لصديقي وبكل صراحة ودمتم