وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلأً وسهلاً بك / أختي الكريمة..... عزتي ديني
كلامك جداً واقعي ,, الخيانة ....داء بلا دواء ..إلا من خاف الله وهم قليل جدا من يجعل الله بين سكناته وحركاتة ..وتوجيه كلامك لرجال فللأسف هناك نوع من الرجال يبحث عن المبررات لخيانته ودائما تكون الزوجة المتهم الأول في دفع زوجها للخيانة ، وكأن الرجل لا يملك عقل يميز بين الحلال والحرام ينتظر زوجته لتمنعه عن الوقوع في الحرام ,, ( خوفه من الله لم يردعه ، حبه لنبيه لم يردعه ، الحياء من البصير العليم لم يردعه ) هؤلاء الرجال عباد الشهوات مستحلين الحرام، هم أضعف الناس وأقلهم مروءة .
وتجدينهم بكل وقاحة يبرر فعلته ، وإذا أتت المرأة بنفس الذنب أختلف التقدير للجريمة فهي صدرت من أنثى وليس ذكر فلا يوجد مبرر لها !!! لماذا ؟ لأنها ليست ذكر .... جاهليه لازالت مستمرة
فكل عصر وأن عظم خطأ الرجل فأن المرأة تغفر له ,,, لكن المرأة لا يغفر خطئها وإن صغر , .
وتجدين بعض الخائنين ( وهم خائنين دينهم في المقام الأول، وثم خائنين أنفسهم) يفاخرون بأنهم خائنين ويجاهرون بمعصيتهم لرب العالمين، فيلتف حولهم المؤيدين والمناصرين لفعلتهم الحقيرة
الخيانة نعم تصدر من الجنسين ولكن تزداد عند الرجل فبالكاد تجدين رجل لم يخن زوجته , وقد تختلف أساليب الخيانة ولكن وإن اختلفت تبقى الخيانة خيانة وصمت عار على جبين فاعلها .، ........