بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتكامله لما بدأنا في الأجزاء الأخرى والتي تطرقنا فيها إلى صفات فطريه في كلا الجنسين ولا تختلف هذه الصفات باختلاف المواقع فهي أساس في فهمالأخر كان زوج أو زوجه أو أب أو أم أو أخت وهكذا , كما أن لها شواذ باختلاف البيئةوالتربية غير أنها تبقى صفات إما ظاهره أو مستترة وأخذها بالاعتبار هو الأولى إنشاء الله وان من أولى ما فيها واعتقد أن القارئ قد استدرك كقاعدة في أسس التعامل هو:

(( تقدير الاختلاف والحاجات لكلا الطرفين)) ومنها ما وسعنا ذكره ومنها الكثير ما لا نستطيع حصره لذلك فضلنا الوعي بالأساس على السرد, ولذلك فالعنايةوالاجتهاد في فهم الأخر كما هو الاجتهاد في تلبية الحاجات الأساسية هي الطريقةالأكثر جدوى في حل المشكلات والوصول بفضل الله إلى طريق السعادة الزوجية.

وكقاعدة ننطلق منها نحن وانتم إن شاء الله هي:

((أن التركيز في تقديم الحاجات الأوليةوالأساسية هي الطريق لفتح باب الحياة الهانئة ) أو كما قيل (( ترتيب الأولويات الأولثم الثاني وهكذا دون قفز وبالذات في أول بداية العلاقة الزوجية))

وكقاعدة أساسيه ومهمة:

(( أن الحياة الزوجية بالأخص تتمحور حول العملية العكسية دوما لمن لايرضى إلابالأفضل))


ونبدأ بالملاحظات الهامة كختام لهذه السلسلة :


1) ) على الزوجة أن تدرك أن كلمة (( أنا أسف )) هي من أكثر الكلمات ندره في قاموس الرجل عامه والزوج خاصة فهو لا يحبذها رغم انه يوقن بالخطأ ويستبدلها بالتصرف الملحوظ أو بعبارات الحب عامه فوعي الزوجة بذلك يؤدي إلى تقبل ذلك وعدم التركيز على القشور والاهتمام بالمضمون الشامل وإدراك أن الغاية هو إصلاح الأمر فقط لا غير ذلك .


2) ) على الزوج الذكي أن يدرك دوما أن من أسوء ما يقوم به هو إنكاره لمشاعر المرأةعامه والزوجة خاصة واعتباره نقصا أو ضعفا أو ما إلى ذلك ولابد أن يعلم الزوج أن العواطف عند المرأة تشكل ثلاث أربع وجودها وهذا سر انجذابه لها لو أحب أن يعترف به ولذلك فأي خطأ منه كما ذكرنا سابقا تفهمه المرأة عدم حب واحتقار لها ولا اعتقد أن الزوج الذكي المحب يرغب في الوصول إلى تلك الهاوية .


(3) على الزوجة أن تعي أن الرجل عامه ميلا فطريا لتركيز كل طاقته على شي واحد كبير والتقليل من أهمية الأشياءالصغيرة وعند اخذ هذا بالاعتبار تستطيع الزوجة تغير مفهوم نسيان الزوج لما تهتم هي به وتحبه من كونه عدم حب أو عدم اهتمام إلى الاعتراف بالفرق والاهتمام بتحفيز الزوج وتشجيعه إلى الاهتمام بما تحب والصبر على ذلك حتى يعتاد عليه الزوج مع كل حب بعدذلك وسعيا ذاتي منه .

4) ) على الزوج أن يعي أن مقدار الهدية عند الزوجة والتي يوقن بحبها له في حقيقته متساوي بين الكثير في الكميه والقليل منه من حيث المادة لأنها تعتبره حب واهتمام وهذا هو المطلوب فلا يعتقد الزوج أن ورده مقابل عقد تختلف في مضمونها عند الزوجة واقصد الزوجة المحبة لا المادية هنا وأيضا العلاقة الزوجيةالتي زادت في العمر عن العشر سنين

(( وملاحظة أن الزوج عليه أن يراعي فيما يقدم مستواه المادي لان الزوجة تعي ذلك دون بذخ أو بخل))


وفي الاحتياجات الأولية اذكر :

( 1 )تحتاج الزوجة إلى الرعاية دوما في الوقت الذي يحتاج فيه الزوج إلى التقدير.

( 2) تحتاج الزوجة إلى الطمأنة في الوقت الذي يحتاج فيه الزوج إلى الحافز و الدعم .



وفي الخلاصة:

على الزوج والزوجة أن يعيا الاختلاف وان الأخر لم يخلق من اجل أن يلهث ورأى أسرار فهم الأخر وان أفضل طريقه هي التعبير المباشر بما نحب ونكره من كلا الطرفين دون تعقيد أو تعجيز.
ومن المهم أيضا أن حصول هذا يعني أن أي تجاهل متعمد من الأخر هو عند الطرف الثاني أساءه كبيره جدا وبداية الانغلاق في العلاقة .
وبالنهاية اشدد على :: يمنع منعا باتا تحسيس وإشعار الأخر أن ما قدمه يحتاج إلى مقابل لا إلى حب ..
..................................................
والسلام عليكم ورحمة الله .

__________________
امك واختك وابنتك وزوجتك وامراة لاانثى فقط