لا أدري إن كانت تسمح لنا أختنا الفاضلة ابى رضاه ، أن نشارك نحن المطلقات
في موضوعها الذي أعتقد أنه كان موجهاً للرجال فقط .( أعجبتني الأسئله فقررت المشاركة )
قرار الطلاق أنا وهو لم نفكر يوماً منذ زواجنا أن ننفصل عن بعضنا ، لكن التسعون يوماً التي عشتها مع زوجي وهو تحت تأثير السحر
كان يكرر كلمة واحدة على مسامعي (أخرجي من حياتي ) وفي اليوم رقم90 وبدون مقدمات تأتيني رسالة SMS
على جوالي من زوجي يقول فيها ( خرجتك من حياتي أنتِ طالق ) ظننته يمزح ، أو أي شي أخر أعدت
الأتصال به لكن لم يكن يرد على إتصالي
كررت الأتصال لامجيب شعرت عندها أنه لم يكن مازحاً ، وحالتي لالالالالالالالالالالالاتعليق فقط هذه الكلمة
شعرت بأني قُتلت
إجراءات المحكمة: ببساطة ذهب للقاضي يحمل معه عقد النكاح وأثنين من أصدقائه كشهود وحرروا ورقة الطلاق .
احساسه : أعتقد أنه كان سعيد وقتها لا يدري ماذا فقد .(بعد ما فاق دفع الثمن وصدم كيف وقع على تلك الورقة )
أحساسي : كل ما تريدين من أحاسيس الهم والألم والذهول
كيف تلقى أهلي الخبر : أهلي مثلي ماصدقوا , ( لم يكون بيننا أي مشاكل ) فلم يصدقوني عندما قلت لهم فلان طلقني .
لكن صدقوا عندما جاءت ورقة الطلاق وسلمت في يد والدي عندها سقطت دمعت أبي .
المقربين : فرحوا
من رتب الأغراض : تركت أغراضي في بيتي لأني رفضت حقيقة أني أصبحت لست سيدة ذلك البيت ، ففضلت أن أخرج وحيده
وتبقى أغراضي لتذكره بموعد قتلي .
أحساسه بعد أن فضى البيت مني : في وقت طلاقي من المؤكد أنه سعد بينما أنا كنت لا أشعر بجسدي ولا روحي
اللهم لك الحمد على ماقضيت
لكن هذا المطلق قد عاد
.