أهلاً أبله جوجو .
أنا ماذكرت هذه الأسباب ليعجب بها ، أنا جاوبت على سؤالك (لماذا الكثير من المطلقين من الجنسين
يفكر في العوده لشريكه السابق) . وماذكرته من أسباب هي الأبرز في دفعهم لتفكير بالرجوع لبعضهم .
ومن ناحية ما هو ذنبك كزوجه ثانية أتت بعد الطلاق فجوابي أنا قلت لك يا أختي نحن ليس في زمن
المثاليلت فالكل يبحث عن مصلحته ولا يهمه الأخر .
وأشرت سابقا أن المرأه التي تُقدم علي الزواج من مطلق لا تنسى وليكن هذا حاضرا في ذهنها دائما أن
هذا الرجل كانت هناك زوجة في حياته ويمكن أن تعود في أي لحظه ، بمعنى أنه لابد أن تستعد لمواجهة
هذا الواقع (فقد يكون هذا ضريبة تدفعها هي لقبولها برجل في حياته زوجة سابقة ).
[/color]
أختي الغاليه أنا أختلف معك في هذه النقطة ...لماذا ؟
لأن الزوجه الأولي بعد الرجوع ستختلف أهدافها عن ما كانت عليه قبل الطلاق ، فما تفكر فيه الزوجه الثانيه
كأن تعيش مستفرده مع زوجها ، لا يهم الزوجه الأولى ولاتسعي بالأستفراد وخاصة إذا أخذنا في الأ عتبار
سبب عودتها ما ذكرته أنفاً رقم (1,2) فهي أيضاً قبلت بأن تعود وفي حياة هذا الزوج مرأة جديدة .
ما حفرته طليقته في ذهنه ما كان ليشعر به قبل فقدانه فهناك نعم كثيرهه لا نشعر بقيمتها إلا بعد أن نفقدها ، أو نجرب
غيرها قد لا يناسبنا فنشعر عنها بأن خسرنا تلك النعمة التي فرطنا فيها .
ويختصر كلامي هذا المثل الشعبي ( ماتعرف خيري حتى تجرب غيري ) فتكون الزوجه الثانية هي صاحبة
الفضل في تقدير قيمة الزوجة الأولي التي فرط فيها هذا الزوج وهي لا تشعر .
فليست المسأله مسألة تسرع ، إنما مسألة حقيقة لولا زواجه الثاني لما أكتشف تلك الحقيقة .
هنا يكون الزوج بين أمرين ( في حال لو أفترضنا أنه أعاد زوجته الأولى ) سيفكر في كيف يرضى الجميع وهو
من المؤكد لن يستطيع ، فيقع في دائرة اللوم من قبل الجهتين فيعود الى قوله تعالى (( فإن خفتم ألا
تعدلوا فواحدة )) فهنا يريد أن يرضى الله ،ثم يبحث عن راحته النفسية ، فيطلق أحداهن ، فأذا كانت الزوجة
الثانية ليست منافس قوي لزوجة الأولى فهي التي سيكون الطلاق نصيبها . فلا تعلمين هل هذا الزوج الذي
أراد أن يحقق العدل بينهم لكنه فشل وبين أنه أراد أن يريح نفسه من اللوم ، فأتذ قرار الطلاق هل هو ظلم
أو لم يظلم .
أختي أشكرك وأرجوا أن أكون قد أفدت