بالنسبة لي ، كانت ملكة فقط (كتب كتاب) ، و اخذت قرار الطلاق بمجرد تاكدي من امر ما لا استطيع التكيف معه مع خطيبتي ، و قد كان هذا بسببها هي ، و لكني لم استطع الطلاق مباشرة لان الملكة كانت مدتها طويلة و لو طلقتها لن استطيع ان اذكر السبب الحقيقي للناس و لو لم اذكر السبب الحقيقي لافسدت انا بنفسي سمعتي امام الناس ، سيقول الناس عطل البنت معاه اكثر من سنة و تركها ، و يقولوا ده شخص لعبي مش بتاع زواج ، فصبرت حتي يتم الطلاق بعذر خارج عن ارادتي كتعثري ماديا مثلا ، و فعلا تم الطلاق ، فقد قمت بعمل توكيل بذلك لاخي ، و بعد الطلاق شعرت بوحدة فعلا ، لكني لم اندم لاني فعلت ما يجب ان يفعل ، و هذه الوحدة زالت بعد مقاومة ضارية مني ، لان الفتاة عندما كانت معي كانت دائمة الاتصال بي و الرنات و الزيارات و الخروجات ، كانت تحاول الاحاطة بي معظم الاوقات ، لذا احتاجت مجهود كبير لا لنسيانها او محو حبها و لكن لملا الفراغ الذي تركته في حياتي ، و طبعا امي كانت معترضه و بشدة علي الطلاق ، لاني بالطبع لم اخبرها عن ما فعلت خطيبتي بي ، و اصريت علي الطلاق فانا اعرف كيف انفذ ما اريد ، و لم ترد لي خطيبتي الا الشبكة فقط و لم تطلب مني ان ارد اليها اي شيء من هداياها القليلة ، و طبعا شريط الخطوبة مازال معي و لم اتلفه لان به صور اهلي و اقاربي ، و عندما ارسلت لها بعض الاشياء البسيطة التي كانت عندي بصفة امانة ذهبت انا و والدتي لعملها و تركت والدتي تدخل اليها وحدها و تعطيها اغراضها و خرجت مع والدتي و اوصلتها حتي الباب حتي تسلم علي شفويا طبعا و ليس باليد فهي لم تعد زوجتي و اوصتني الا اتاخر عن عن الصلاة في المسجد و هي مبتسمة و لم تكن قد خلعت النقاب وقتها و لكن خلعته بعد ذلك ، و قابلتها بعد ذلك بفترة طويلة و لكني لم اتوقف و عندما نظرت خلفي وجدتها توقفت و كانها تنتظر شيئا ما ، و لكني تجاهلتها و انصرفت
اما عن الندم فلم اندم قط و لا حتي لحظة واحدة .