قال الشيخ محمد العثيمين
أيها المسلم : ربما تعصي الله جــهارا علنا من
غير مبالاة وربما تعصي الله سـرا وخفاء خوفا
أو حياء من الناس فاعلم أنك في كلتا الحالتين
لا تخفـــى على الله حـــالك وأن الله يعلـــم بك
ويسمـع ما تقول ويــرى ما تفعل ويحفظ ذلك
في كتاب مبين فهل يليق بك أن تعصيه بعد
ذلك بمخالفة أمره أو ارتكاب نهيه .
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين
الحق لا يخفي إلا على أحد رجلين إما معرض
وإما مستكبر أما من أقبل على الحق بإذعـان
وانقيـــاد فإنــه لا شك سيوفـق له .
~*~
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي :
إذا رأيت الأمور متيسرة لك ومسهلة وأن الله
يقدر لك الخير حتى وإن كنت لا تحتسبه فهذه
لا شك أنها بشرى ، وإذا رأيت الأمر بالعكـس
فصحح مسارك فإن فيك بلاءً والنعم ما تكون
استدراجا إلا لمــن أقام على معصية الله أما
إذا كانت من المؤمن فليست استدراجا .
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين
إذا رأيت من أخيك خطأ يقدح فيه فاذهب إليه
وانصحـه بيـنك وبينه لتكون من الناصحين
لا من الفاضحين .
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين
أنه ينبغـــي للإنسان أن يحفظ لسانه عما
لا فائدة منه فإن هذا طريق أهل التقى فإن
عباد الرحمن إذا مروا باللغو مروا كراماً
~*~
قال ابن بطة في الإبانة الكبرى :
اعلمـوا إخواني أني فكرت في السبب الذي أخرج
أقـواما من السنة والجمــاعة ، واضطـــرهم إلى
البدعة والشناعة ، وفتح باب البلية على أفئدتهم
وحجب نور الحق عن بصيرتهم فوجدت ذلك من
وجهين : أحدهــما : البحــث والتنقيـــر ، وكثرة
السـؤال عما لا يغـني ، ولا يضر العاقل جهله ،
ولا ينفع المؤمن فهمه . والآخر :مجالسة من
لا تؤمن فتنته ، وتفسد القلوب صحبته .
~*~
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
أن من كان مقصوده بالتحاكم إلى الحكم الشرعي
اتباع هواه وأنه إن حكم له رضي ، وإن لم يحكم
له سخط ،فإن ذلك من عدم طهارة قلبه ، كما أن
من حاكم وتحــاكم إلى الشرع ورضي به ، وافق
هواه أو خالفه فإنه من طهارة القلب ، ودل على
أن طهارة القلب سبب لكل خير وهو أكبر داع
إلى كل قول رشيد وعمل سديد.