ياحبيبه
أشعر بما قلتِ وبما تكتبين
لكنني أختلف عنك في نقطه واحدة ألا وهي أن من تعيش وضعك هي إبنه خالي
..
رأى أخوتها في طلاقها من طيار مصيبه
" يكررون يقف له الجميع وهي لاتنحني له ولو قليلاً "
خصوصاً وأنه كان مكتملاً من وجه نظرهم متعلم ووسيم والأهم أنه يمتلك نسب طيب
وكان بحق حبيباً مخلصاً
وصبر كثيراً
..
لكن
هي لم تكن مرتاحه
كانت تتصل بي وتبكي وتشتكي أنا متضايقه لا أستطيع حتى أن أتنفس
أكرهه
..
ترى كل حسناته عيوب
..
وفي مصارحه طلبت منه الطلاق
وبإكرام كبير طلقها
بل قال للجميع هي لم تحبني وأنا لم أكرهها
..
كبر في أعين أخوتها
لم ينسى لها اخوتها طلاقها
..
المشكله أنها وقتها صغيره في ال18
تمتلك جمالاً ومتفوقه في دراستها واصلت تعليمها وفي عام مضى تخرجت
كبرت وأصبحت في ال23 نضجت
..
أنا سعيدة جداً لأنها تعلمت الدرس جيداً
عاد طليقها ليطلبها العوده لكن رفضت
..
بإختصار
الصيدلانيه تطلب شيء واحد أن تختار
وأن تعرف بمن سترتبط
وأخوتها مثل أخوتك يرفضون أي عريس
بل ويتعصبون إذا قالت سأختار
.
يذكرونها بقصه الطلاق
ويرون في تقدم أي شاب لها إنجاز رغم كل مالديها
..
وضلت هذه الحاله
والدها مره معها ومره مع أخوتها
صدقيني لم نرى فيها مطلقة بل رأينا فيها كل خير
..
إلى أن جاء إبن الجيران وسبحان الله
في أسبوع تم كل شي
شاب لم يسبق له الزواج ومتعلم وطيب وحنون لدرجة تجعلني أتسائل أي قلب له ..!!
والأهم أنها مرتاحه وسعيدة به
أراها في ضحكاتها وكلامها وفي كل شيء يحيط بها تراه بمعاني أجمل
جعلها ترى الدنيا بمنظور مختلف
.
.
وهي الآن في بريطانيا
تخيلي
.
كنا في الصيف الماضي معاً في جده وإتصل بها وبعد إنتهاء مكالمتها قالت يارب تخليه لي
كنت أضحك وقلت الله الأول تدعين عليه وهذا تدعين له
قالت الله عوضني خير الله لايحرمني هالرجال
..
رفض الجميع أن تختار وبالآخر إختار لها الله من كان عوض لها
إبحثي عن عذر لأخوتك
والأخ بطبيعه الحال غيور لكن صدقيني يحتاج أي أخ للكثير من الحوار والصبر
وثقي أن من يحركهم واحد فإذهبي إليه وتحدثي معه
..
لاتبتئسي ولاتحزني
وتذكري أن أم عمر قالت
يوماً ماسيأتي من يستحقك
..
كل هؤلاء لم يكونوا من نصيبك
إتبعي الرقية الشرعية
كتبها الوليد في رابط مثبت
وإسألي الله الخير أينما كان
لديك إبنه تكبر كل يوم ولديك طموحك
الزواج سيأتي لكن تخيري جيداً
..
أتمني لكِ السعادة
وسأعود
..
محبتي ،،