أخي لسنا هنا لنعاتبك لكن أول ما أستطيع أن أقوله لك هو "الجزاء من جنس العمل"..
أنت تسرعت وطلقت زوجتك وحبيبتك دون أن تفكر, أخرجتها من حياتك بكامل إرادتك ولم تسعَ إلى إرضائها حينها ولكنك شعرت بالحنين إليها الآن..
أنت زوج وأب الآن لذا فإن أمامك حلين:
1. إرجاع طليقتك هذا إن رضت بالعودة إليك وحينها تضحي بطفلك من أجل رغباتك أنت..
2. تحمل قرارك المتسرع من أجل فلذة كبدك وأن تضحي برغبتك أنت لأجل عيني طفلك..
أميل كثيرا إلى القرار الثاني فأنت مسؤول الآن أمام الله عن هذا الطفل, لا نستطيع إتخاذ القرار عنك فهو أولا وآخرا بيديك أنت..
أرجو أن لا تتسرع في إتخاذ قراراتك مستقبلا, بالتوفيق..
__________________

فما غاب عن عيني خيالك لحظة..و لا زال عنها و الخيال يـزول