بسم الله الرحمن الرحيم...
أخي التائب المعذب... هنيئا لك التوبة إن شاء الله... وأسأله تعالى أن تكون توبة نصوح لا عودة بعدها لمعصية! وما أعظمها من معصية!! فالزنا من كبائر الذنوب أخي الفاضل... لكني لن أطيل عليك... سأجيب على سؤالك من وجهة نظري والإخوة الأعضاء فيهم الخير الكثير ولن يبخلوا عليك بالنصح.... (( لكن بشرط أن تكون عازما على التوبة وتغيير حالك )) ... والله الموفق!
أخي الفاضل... الحل الأمثل هو أن تذهب لأهلك... وتطلب منهم مساعدتك على الزواج من هذه الفتاة! ومهما حاول أهلك في البداية من التهبيط من عزيمتك... عليك بالزواج من هذه الفتاة...!
بالحلال... بعلم أهلك وأهلها... (( وأنا سمعت بأذني الكثير من شكاوى التائبين عند عدد من الشيوخ... وكان الشيوخ ينصحون مرتكب الزنا بالزواج من هذه المرأة ...إذا كانت مسلمة ! ))
أنت إنسان متعلم... ولن تسمح لشيطانك بأن يثني عزيمتك على التوبة... فلا تجعله يصعب عليك أمر الزواج... وإذا دعوت الله عز وجل فلن يتركك الله وحدك!
....
أما في أسوأ الحلات... إذا لم يتيسر لك الزواج بهذه الفتاة... فعليك على الفور قطع علاقتك بها ... ولا تحادثها ولا تهاتفها ولا تقابلها... وهذا بالطبع يتوجب عليك ألا تتعدى على أعراض بنات أخريات... ولا تتحدث في عرضها... ولا تفضحها... ... عليك بالانسحاب وتجاهلها وتجاهل محاولاتها الاتصال بك!
....
أخي... اتق الله في نفسك... واتق الله في بنات الناس... ولا تعد إلا ما فعلت...
وأنصحك أخيرا... بالابتعاد عن أصحاب السوء... وها قد رأيت يا أخي... أن زميلك أعطاك رقما... انتهى بك هذا الرقم إلى الزنا والعياذ بالله!!!
وها قد رأيت أن الكلمات العفيفة بالبداية تتحول سريعا إلى عواطف كاذبة ونزوات خطيرة... قد تهلك أطرافها!
تب إلى الله... ولا تترك الصلاة في المسجد... وأولها صلاة الفجر والعصر... فهي صلوات ثقيلة... إلا على المؤمنين...
وكلما زاد كربك فعليك بقراءة القرآن...
وأخيرا... أنصحك بأن تمزق هذه الصفحات من حياتك... وابدأ حياة جديدة.. وكن مسلما بمعنى الكلمة... يفتخر بك اللإسلام والمسلمين...
أخوك
خالو ريان
__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...
إلـــى الـــغــــالـــيـــة...
تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...