..
أنت تفطر عند أهلك يومياً
وهي تعيش عند أهلها أغلب الأسبوع
وتنامان في فراشين منفصلين
ولا تتفقان في مواعيد النوم والاستيقاظ
ولازلت تعتبر حالك متزوجاً؟
يا أخي المبارك
(( إن كانت المشكلة كما ذكرت )) فالأمر ليس هيناً أبداً.. المسألة ابتدأت منذ الزواج والله أعلم وهو كونك ضعيف الشخصية جداً :
- ترفع صوتها عليك
- تختار هي مواعيد الجماع وطريقته وأسلوبه
- تتكلم في أهلك
- تنام وتصحى متى ما أردات
- تأتي وتذهب كما تشاء
لكن ليس هذا ما أستغربه - انما استغرب أنكما متزوجين من ست سنوات!
ست سنوات لا تعرف أنها ليست بلا مال ولا جمال ولا دين ولا مؤهل؟
ست سنوات تحت الإهانة صابراً ؟
نصيحتي لك:
- الغ من بالك فكرة الزواج من أخرى وان اقترحها البعض... المشكلة فيك قبل أن تكون فيها
- ثم اجلس مع نفسك جلسة خاصة اعرف فيها لماذا أنت هكذا...
- واقرأ (كثيراًّ! ) في آداب وأحكام الزواج والعلاقة بين الزوجين حتى تعرف ما لك وما عليك
- ثم اكتب وصفاً الحد الأدنى من العلاقة الزوجية المقبولة في نظرك: مثلاً تنام عند أهلها ليلة واحدة في الأسبوع- تنام معك في فراش واحد - تفطران سوية عدة أيام في الأسبوع - ......
- ثم انطلق باسم الله معها في جلسة حوار واضحة - بيّن فيها ما تريده من حياة زوجية . وبيّن حدك الأدنى من العلاقة الزوجية التي لن تقبل بأدنى منها
الآن - في النقطة الأخيرة لا تظن أنها ستوافق أبداً . ستحتاج بعضا من الشدّة والحزم - الغضب - وربما أفضى للهجر قليلاً حتى يتغير الحال.
مرة أخرى أكرر: هناك مشكلة فيك أيضا تحتاج لحل.
وقبل هذا كله، وأثناءه. وبعده - عليك بالالتجاء لله سبحانه أن يصلحك ويصلح لك زوجتك .. فهذا (أي الالتجاء والدعاء ) من سنة الأنبياء والصالحين وقد رزقهم الله الحكمة والعقل ليحلوا مشكلاتهم.
وفقك الله واعانك
..