أخي الكريم (مخي فاصل)
الله يرحم والديك أشبك مخك وإلا ترى بتعيش في نكد وهم
يااخي الفاضل الحياة الزوجية مودة ورحمة وزوجته جديدة على الحياة الزوجية ولابد من الصبر عليها وتعليمها مايحب ويكره بحب وحنان لكي تطيعه مع الشدة البسيطة إذا لزم الأمر
قال الله عز وجل (هن لباس لكم وانتم لباس لهن) البقرة وقال في موضع آخر ، قال الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنو ا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) الروم ...فماذا يكون الزواج بعد أن وصفه الله تبارك وتعالى ب السكن,واللباس ثم حباه بالمودة والرحمة ؟!ألا يكون للإنسان "للزوج والزوجة"الأمان والاطمئنان والسعادة والهناء !!
أما أن تقول أن يقول لزوجته (لا ) بدون أن يوضح الأسباب فهذه دكتاتورية وظلم
بالعكس هذا الأسلوب يبعث الكراهية والشك بين الأزواج وكل ماكان الزوجك غامض ولايبين لزوجته الأسباب كلما جعلها تشك فيه وتكرهه
ولنا يااخي في رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة ففي قصة لاأذكر تفاصيلها أنه خرج ليلاً من فراشه فقامت زوجته تتبعه في الليل لأنها خشت أن يكون ذهب لزوجته الأخرى وتتبعته ووجدته ذهب للقبور ودعى لأهلها ثم عاد
وعادت قبله كي لايراها ولكنه لاحظ من لهاثها انها لحقته فأخبرها بالأمر ليريح قلبها وقال لها فيما معناه :أن جبريل أمره أن يخرج ليدعوا لهم
***
وبالتأكيد تعرف قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفاروق الذي من شدة قوته كان إذا سار في طريق سلك الشيطان طريق أخر خوفاً منه وسأذكرها لك على عجالة
عندما جاء له رجل يشتكي من زوجته فسمع زوجة عمر تصرخ فيها فرجع فلحقه عمر وقال ماحاجتك؟
فقال : ليس لي حاجة فقد كنت أتيت لأشتكي من زوجتي فوجدت زوجتك تصرخ فيك فماذا قال عمر رضي الله عنه؟؟
أجاب الخليفة الراشد :تحملتها لحقوق لها عليّ ,فإنها تطبخ طعامي وتخبز خبزي وتغسل ثوبي وترضع ولدي ويسكن بها قلبي عن الحرام ..قال الرجل :وكذالك زوجتي .فقال له عمر:تحملها إذن يا أخي فإنما هي مدة يسيرة والعهد قريب
وقد قال عليه الصلاة والسلام (رفقاً بالقوارير) و(استوصوا بالنساء خيرا)
وكلام رسولنا عليه الصلاة والسلام وحي يوحى من الله لأنه سبحانه أعلم بما خلق ويعلم بأن طبع المرأة الرقيق الإنقياد والحب لمن يرفق بها عندها تكون معطاءة له
تخدمه وهي سعيدة وتربي أولاده وهي بنفسية رائعة تجعلها أم مثالية
أرأيت يااخي كيف يكون التعامل الأمثل مع الزوجة لتجعل البيت كله حب ورحمة ومودة؟؟!!
__________________
