هلا بتلك الفتاة المحظوظة ..
حياك الله في منتدانا ... وألف هلا ..
حبيبتي موضوعك له محورين :
الأول تصنيف نفسك من أي الأصناف من يغلب عقله أو يغلب عاطفته أو يوازن بينهما ...
ويبدولي إن كانت نظرتي لك صائبة أنك توازنين بينهما فكما ذكرت :
اقتباس:
فيما يخص علاقاتي مع الاخرين قراراتي متانية وتاتي بعد تفكير طوييييييييييييييييييييييل ،،
|
والدليل الآخر:
اقتباس:
عندما احاول التوفيق بين عقلي وقلبي هنا اجد الراحة....
|
لأن التوفيق هو المطلوب ونعني به تغليب ( العاطفة ) في المواقف التي يُراد لها عاظفة أكثر والعكس صحيح ..
يعني استطعت التوفيق وهذا أمر جيد..
والمحور الثاني أسئلة تدور حول العاطفة والعقل..
وأقول بداية سبحان من خلق شخصيةالإنسان المكونة من العاطفة والعقل..
وكذلك الشريعة نزلت بإتمام حاجة الإنسان الفعلية لللعاطفة والعقل.. ( ومن أحسن الله حكما لقوم يوقنون ) المائدة (50)
وخلق الله سبحانه كذلك الرجل والمرأة مجموعتان يكمل أحدهما الآخر ... والأول يغلب عقله عاطفته والثانية تغلب عاطفتها عقلها .. وعند الزواج كلما حاول أحدهما أن يقوم بدور الآخر من ناحية (العاطفة والعقل) فيكون وفق أيما توفيق وبالطبع لن يكون مثل الآخر ولكن المقاربة تُفيد هنا كثيرا ..
ونحن متفقين حتما أن المطلوب التوفيق بين ( العقل والعاطفة ) كل على حسب ما خلقه الله .. والله عليم وبصير بالعباد ..
وإنما نختلف في في طبيعة الموقف وما يحتاج هل إلى تغليب العاطفة أو العقل ؟!
وعندا قرأت ما كتبتيه قفز إلى ذهني ما قرأته حديثا في كتاب ..(هي ... هكذا )للدكتور عبد الكريم بكار..
في فصل ( العاطفة ميالة إلى التطرف ) ما نصه ..
( ولهذا فإن الأمم التي قطعت شوطا طويلا في التقدم الحضاري والمدني ... تكون في العادة أقرب إلى الموضوعية في أحكامها ويكون مدى تذبذب عواطفها أقصر, ونلاحظ هذا في الشعر , فالأمم النامية تستخدم البلاغة الكلامية, وتُسرف في الذم والمد أكثر من الأمم المتحضرة حيث تكون هيمنة العقل والمعرفة على العواطف والتعبيرات ضعيقة أو شبه مفقودة )
هذرت كثير عليك !!
على فكرة وش صار على العريس ؟
شكلك ردتيه !
__________________
{ اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه تسليما كثيرا }
التعديل الأخير تم بواسطة شيها نة ; 15-10-2009 الساعة 05:59 AM