عزيزتي..
بصراحة لا أعتقد أنكِ ستعرفين السبب الحقيقي لرجوعه .. وأشك أنه سيكون صادقاً تماماً في هذه النقطة.
بالنسبة لموقفكِ من رجوعه .. فأنا معكِ أن القبول فيه مساسٌ بالكرامة .. وإذا وضعنا في اعتبارنا نقطة الكبر والغرور التي شرحتها في بداية موضوعكِ ... فغالب ظني أنكِ ـ إن قبلتِ به ـ فإنه سينتهز أية فرصة أو مشكلة قد تحدث بينكما مستقبلاً ويعايركِ بأنه رفضكِ ثم غيّر رأيه وأنتِ قبلتِ بكل بساطة!!!
هو أصلاً وبدون مناسبة يرى نفسه عظيم الشأن .. فكيف إذا قبلتِ تجاوز رفضه وتغيير رأيه فيكِ؟؟!!!
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.