أختي الكريمة
إستخيري قبل كل شئ
وهل فيه مانع لرفضك لمن تقدم لك في السابق؟ أو كره؟ أو الخوف من المجهول؟ أو مشاعرك التي تمنعك من فراق أهلك؟
يعجبني فيك صلاحك ، ولذلك أنت محسنة الظن بالله تعالى
قضية الزواج من صغير السن ما فيها شئ ويكفي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع خديجة
برأيك هل كلما رفضتي راح تكوني مرتاحة نفسياً؟ لأنه من الطبيعي خلال فترة الخطوبة تكون النفسية مترددة وقلقة لأن الموافقة أو عدم الموافقة معناها بناء حياة ومستقبل جديد أو البقاء كما كان
هل في قلبك مواصفات معينة تطمحي أن تكون في زوج المستقبل؟ لأن كل فتاة لها مواصفات تطلبها ، ولكن هل بإمكانك التغاضي عن البعض لأن الحياة لن تستمر بهذه المواصفات وسيبقى جوهر ومعدن الشخص
وفقك الله
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله