منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مشكلة الإندفاعية والنقاش المفصل
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2009, 11:09 AM
  #27
باريسا
قلم مبدع
 الصورة الرمزية باريسا
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,481
باريسا غير متصل  
بالاضافة إلى ما قاله الأخوان .. وبالطبع أنا مع نبض الدان كلامها صحيح

الاندفاعية وحدة الانفعالات والتفصيل والتدقيق في كل أمر وجعله كأنه قضية حياة أو موت غير جيد

واسمح لي انه ينم على عدم ثقة بالنفس وحب اثبات الذات بهذه الطريقة

وفهم مغلوط لكثير من المفاهيم الاجتماعية

ليس كل أمر أو مشكلة هي نهاية العالم ... و إن لم نقل رأينا في شيء فلن تنتهي الحياة

إن حب الجدال وخاصة العقيم الذي تعرفه من حرارة قلبك ورغبتك في الانتصار وكأنك تخوض معركة

في كل امر صغير وكبير .. هو لا فائدة منه بل ضرره أكثر من نفعه

أنت تقول أنك قيادي بالدرجة الأولى ومندفع ومواجه ...

حسناً هل تعتقد حقاً أنك قيادي ؟؟

ستقول ... نعم

وأنا أقول .. لا .. لست قيادي .. وألأخرين لا يرونك قيادي ..

أنت فقط شخص عصبي ، سهل الاستثارة

مندفع .. لا يمكن التنبأ بتصرفاته فقد يرتكب حماقة في اي لحظة بالاضافة إلى أنك جارح

ولا تراعي مشاعر الأخرين وكأن الأخرين خلقوا

ليتحملوك ..

تخطئ كثيراً في تصرفاتك وكلامك ثم تتأسف وتكتشف فداحة

ما عملته ولكن للأسف لا تتعلم من أخطائك ..

تعود وكأنه لم يكن شياً

وكأن عقلك لا يفهم ولا يستوعب الدروس التي تعطيه

الحياة.. وكأنك طفل لا يتعلم أن النار محرقه حتى لو

احرقته يوماً .. ونسميه طفل غير ذكي او غير فطن

إن الشخصية القيادية .. هي الشخصية التي تقول الكلام في موضوعه الصحيح ..

هي التي تواجه في الأمور العظيمة .. الشخصية القيادية هي الشخصية

التي تقود نفسها وانفعالات ذاتها وتملك زمام أمرها .. لا التي تصرخ وتحطم وتجرح وتعصب

وتحرق الأخضر واليابس ..

الشخصية القيادية شخصية حكيمة .. تعرف أن كل تصرف وكل كلمة لها ردة فعل .. ولهذا فهي ذكية

وتحسب حساب كلامها وأفعالها

الشخصية الناجحة هي التي تستطيع تسيير مركب حياتها بأقل قدر من الخسائر وتستطيع

الخروج من المشكلات بسلاسة بالغة دون أن تدع الأمور تكبر وتكبر حتى تخرج عن إطار السيطرة

غايتي الرضا

تأمل ذاتك ..

أكتشف عيوبك وعددها ثم خذ عهداً لتصلحها

انظر إلى مزاياك وعززها

لا تضع الأخرين في ميزانك الشخصي .. فالبشر جميعاً لا يصلحون لأن يكونوا موازين

تقبل الأختلاف مع الأخرين ... إن مجرد تقبلك لفكرة الاختلافات البشرية وخاصة في الشخصية

ستفيدك في إصلاح عيوبك وتوسيع مداركك و تعطيك اريحية وسعة صدر تشعرك بالطمئنية

و تمنحك حكمة في الحياة .. و تجعلك تملك أسليب كثيرة في الخروج من المشكلات

العالم ليسوا ضدك .. هم فقط ينظرون للأشياء بغير منظارك بسبب أختلاف البيئات والتربية والثقافة

وإن رأيت فكرة خاطئة .. صححها بهدوء بقصد الاصلاح .. إن تمت الاستجابة وإلا فالبشر خلقهم الله أحرار
__________________
..كالاطفال نحلم إننا ننام على سحاابة بيضاء يعطرناا المطر ..

التعديل الأخير تم بواسطة باريسا ; 20-10-2009 الساعة 11:14 AM