من أخطاء بعض الزوجات والازواج في غرفة النوم 00
الكتمان كتمان المشاعرهم لبعض ورغباتهم وملاحظاتهم وأحاسيسهم واقتراحاتهم
وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :
كتمان المشاعر :
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أو الزوج أن يعبرا عنه
لبعضهما في ساعات النهار وأمام الأبناء ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم
هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها حتي ولو كان هذا الحب قليلاً
أو ضعيفاً فإن إظهاره ومحاولة تكبيره أمر مهم ونافع بين الزوجين مهم في
كونه يزيد في ارتباط الزوجين ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية
لتكون ناجحة ومتناغمة 0
كتمان الرغبات :
ما زال كثير من الازواج يكتمون رغباتهم في المعاشرة ويتحرجون من الإفصاح
عنها للطرف الآخر لا بد من إبداء رغباتهم لبعض لاستمرار الحياة الزوجية 0
قد ترغب الزوجة مثلاً في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها وقد تجد متعتها في
عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها
فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن
لا تتردد الزوجة أو الزوج في طلب ما يرغبا به ويحباه 0
كتمان الأحاسيس :
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي يكتمها بعض الازوج وكتمان
هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً والمكابرة أحياناً أخري مع ان الإفصاح عنه
وإظهارها مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من
اللذة الجسدية والنفسية 0
ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في
إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك 0
كتمان الملاحظات :
قد يتضايق أحد الزوجين من أمر معين في أثناء معاشرة ويكتما هذا في نفسيهما
علي الرغم من تكراره عدة مرات وهذا الكتمان خطأ بالغ , ومن الافضل البوح للطرف
الآخر بما يضايقه فيعملا معاً علي معالجته 0
مشاعر ينبغي كتمانها :
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق , فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها
داخل غرفة النوم وهي مشاعر الغضب القديمة والمعاتبات المختلفة والاتهامات بالتقصير
وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها
فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة
النوم وتأجيل البحث فيها إلي وقت آخر 0
مع تحيات أختكم الخبيرة