قال الشيخ محمد العثيمين :
الحذر من النـعــم التي يجلبهــا الله للعبد لئلا
تكون استدراجـــاً ، لأن كل نعــمة فلله عليك
وظيفة شكرها ، وهي القيـام بطاعة المنعم
فإذا لم تقـم بها مع توافر النعم ، فاعلم أن
هذا من مكر الله .
^^
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
إذا أحب العبد أهل الخير رأيته منضماً إليهم
حريصاً على أن يكون مثلهـــم . وإذا أحب
أهل الشر انضم إليهم ، وعمل بأعمالهم.
^^
قال الماوردي :
قــال بعــض البلغـاء : احبس لسانك قبــل أن
يطيل حبسك أو يتلف نفسك ، فلا شيء أولى
بطول حبـس من لسان يقصر عن الصواب
ويسرع إلى الجواب .
^^
قال الشيخ محمد العثيمين :
لا تطلـبـوا العلم للمال فإن العلم أشـرف من
أن يكــون وسيلة إلى المال وإن المال أحق
أن يكــون وسيلــة للعـلم لأن المــال يفنى
والعلم يبقى .
^^
قال ابن القيم :
مـن أعظــم الأشياء ضرراً على العبد بطالته
وفراغه فــإن النفس لا تقعد فارغة بل إن لم
يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولا بد
^^
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ليس كل من متعه الله برزق ونصر إما إجابة
لدعائه وإمـا بــدون ذلك يكون ممن يحبه الله
ويواليه ، بل هو سبحــانه يــرزق المــؤمــن
والكافر والبر والفاجر وقـــد يجيب دعاءهم
ويعطيهم سؤلهم في الدنــيا ، وما لهـم في
الآخرة من خلاق .
^^
قال الماوردي :
قال بعض الحكماء : من رضي أن يمدح
بما ليس فيـــه فــقـد أمكن الساخر منه
^^
قال الشيخ محمد العثيمين :
أيها المسلم لا تطلق لسانك بالقـــول لمجرد
ظن توهمته أو خبر سمعته فلعلك أن يكون
ظنك كـاذبًا ولعل الخبـــر أن يكــون كاذبًا
وحينئذ تكون خاسرًا خائـــبــــــــًا .
^^
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
ينبغي للعبد أن يلتجـئ إلــى ربه ويحتمي
بحماه عند وجود أسباب المعصية ويتبرأ
من حوله وقــوته .
^^
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
أن الخلق لو اجتهدوا أن ينفعوك لم ينفعـوك
إلا بأمر قد كتبـــه الله لك ؛ ولو اجتهـدوا أن
يضــروك لم يضــروك إلا بأمر قد كتبــه الله
عليـك فهـم لا ينفعــونك إلا بـــإذن الله ؛ ولا
يضرونك إلا بإذن الله فلا تعلق بهم رجاءك