لى مداخلة وتعقيب بخصوص الخيارين...
أولاً... اتخاذ الزوج خليلة أو صديقة أو بمعنى أعم إرتكاب الفاحشة والرذيلة بإمرأة غريبة غير زوجته.. قد يندهش بعض الناس من انتشار فئة من النساء في مجتمعاتنا وصل بهن التهاون في شرع الله بأن آثرن لأزواجهن أن يفعلوا ما بدى لهم خارج البيت على أن يتزوجوا عليهن الزوجة الثانية!!! وهذا الأمر ليس بغريب على من تُؤثر دنياها على آخرتها، فكيف لزوجة مسلمة أن تطلق العنان لزوجها أن يفعل ما يشاء من المحرمات على أن يطبق شرع الله وحدوده؟!! قد تغالطنى العديد من الأخوات في هذا الرأي، ولكن هذه أمثلة واقعية من المجتمع وليست نظريات لملء الفراغات بالمنتديات.
ثانياً... خيار شرع الله والمُحلل للزوج، وأغلب ظنى أن من اختارت الطلاق على أن يتزوج عليها زوجها إنما أساءت الإختيار كالتى إختارت الخيار الأول!!! كيف؟
تعلم الزوجة جيداً بأن الزوج لن يقدم على الزواج من الثانية إن أصرت زوجته الأولى على الطلاق وخاصة إن كانت أماً لأولاده. وإن كان الزوج بحاجة فعلاً لتلك الزيجة ولكن بوقوف الزوجة في وجهه فقد فتحت له باباً مغرياً للمعصية فإما الزواج الثانى على الزوجة سراً أو اللعب بالحرام بعيداً عن البيت وفي كلاهما ضرر.
بيد أنى أشد على يد أخواتى اللاتى إخترن اسعاد أزواجهن بالرغم مما قد يسبب لهن ذلك من ألم وحسرة وعذاب. ولكن أجرهن عند الله بمحافظتهن على أزواجهن من الوقوع في الحرام عسى أن يبدل الله صبرهن خيراً وأملاً.
واسمحوا لى... ولكن إنما هو رأي شخصي أتمنى ألا يفسد للود قضية..
تحياتى
__________________
جمــال الرجــل في عملــــه ..... وأدبــــه في فصــاحة لســــانه