أخي الفاضل... جزاك الله خيرا أنك تسأل وتفكر قبل أن تترع وتصدر أحكاما قد تكون محقة.. لكنها أيضا قد تكون تعسفية ظالمة!!! وكما بدأت أخي فلا تتنازل عن أسلوبك... وهو أسلوب التفكير والروية والهدوء...
ذكرت لك أخي الآية الكريمة والتي تكفي لترد عليك جوابك... لكني أحس بأنك بحاجة إلى نصيحة أخص للتعامل مع وضعك... وسأذكر لك رايي الشخصي...
بسم الله الرحمن الرحيم...
اعلم أخي الفاضل... أنه من الصعب أو المستحيل علينا أن نعرف دائما ما يدور في قلوب وأذهان الآخرين...
والله هو علام الغيب ولا أحد سواه... وسيصعب علينا جميعا أن نتأكد من كذب ومن صدق... من نيته سيئة ومن نيته خير! ولهذا فإننا نلجأ لأسلوب آخر في التعامل مع الناس ...
أولا... إحسان الظن وطرد كل ما يدعو للشك وزعزعة الثقة...
ثانيا... عندما يتكلم أهلك بسوء... فلا تنقل لخطيبتك ما قيل عنها... لأنها ستحزن وقد تحقد!!
ثالثا... إذا قالت زوجتك ما فيه خدش وجرح على أهلك... فلا تسكت لها... لكن لا تنقل كلامها إلى أهلك...!
يعني باختصار لا تنقل الكلام وحاول أن تحل مشاكل أهلك مع أهلك ومشاكل زوجتك مع زوجتك!
رابعا... هناك أمور كثيرة تخفى علينا... كالغيرة والحسد والحقد وعدم حب الخير للناس إلخ... ولهذا عليك مراعاة شعور
الجميع دون أن ترضي طرفا على حساب الطرف الآخر...!
خامسا... عليك بالحكم على ما تراه بعينك! وأخذ الإعتبار لما تسمعه أذناك
ولا تتسرع ولا تتعجل في الحكم على الأشخاص من كلام الآخرين....
سادسا وأخيرا... عنما تحتار في موضوع أو يصيبك شك... عليك الذهاب لخطيبتك ( زوجتك وحبيبتك المستقبلية ) والحديث
معها بكل هدوء وتفهم وحب... بكل إنصات ورواق... اسألها مثلا عن الحجاب وأخبرها أنه يهمك ( مثال ) وبهذا تتأكد من آرائها!
وهذا هو المهم أولا وأخيرا.... وفي الختام أذكرك بأن الزوجة وأهل الزوج مشكلة على مر السنين.. لكن بالحكمة وبر الوالدين وإرضاء الزوجة ستتمكن بإذن الله من التوفيق والعيش بسعادة.... ولا تنسى الدعاء فالله هو علام الغيوب وهو العليم الخبير... وإذا كنت لم تستخر في زواجك من هذه الفتاة فأسرع وعاجل بالاستخارة...
من كل قلبي أتمنى لك التوفيق والنجاح في حياتك الزوجية وباقي أمرك....
خالو ريان
__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...
إلـــى الـــغــــالـــيـــة...
تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...