منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مشكلتي مع وحده من قرايبنا وجارتي كيف أتعامل معها ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2009, 10:30 PM
  #9
ترستال
عضو مميز
 الصورة الرمزية ترستال
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,546
ترستال غير متصل  


إن المتأمل في واقع حياة الناس يجد لكل منهم شخصية مختلفة عن غيره ، ولكل منهم أسلوبه في التعامل مع الآخرين فهذا يبتعد عن مواجهة الآخرين خوفاً من الانتقادات المتوقعة ،وهذا يستعطف الآخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة ، وهذا يلقي بأخطائه على الآخرين ، وقد تحدث مشكلة من أحد الاشخاص أو سلوكاً غريباً، فنستغرب هذه التصرفات و ربما نتعامل معها بأسلوب خاطئ ، ولكن لو تعرفنا على أنواع الشخصيات وصفاتها، استطعنا أن نحللها ونتعامل معها بالطريقة المناسبة ؛
فمثلاً وقعت مشكلة من شخص ذا شخصية مرتابة (سيئة الظن) فعلينا أولاً أن نعرف صفات هذه الشخصية ثم بعد ذلك سنخرج بالتوصيات التالية:


هذه بعض العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية و التي ينبغي الإلتفات إليها ومراعاتها لما لها من دور في معرفة شخصية الفرد وفهم صفاتها وتقويمها وكيفية التعامل معها :
1.الوراثة: فلها دور في إكساب الشخص بعض الصفات التي تؤثر في تكوين الشخصية ( العجلة ، البرود ، الكرم ، الجدية ، الدعابة ، ..)



1.أجعل من الأقارب والمعارف مدرسة في فهم النفسيات ، فإذا استطعت أن تربط كل شخصيةبشخص تعرفه وقارنت بين الصفات المذكورة والصفات الموجودة في الشخص فستكون أقرب للفهم و أرسخ في الذهن.
2.أبدأ أولاً في قراءة تعريف الصفة ثم أمثلتها، وبعد ذلك حاول أن تستنتج أبرز الصفات التي تتوقعها في هذه الصفة (واكتبها)، وبعد ذلك أقرأ الصفات المكتوبة ثم كيفية التعامل معها ومجالات نجاحها.
3. أسأل نفسك : ما هي الفائدة التي تود أن تجنيها من قراءتك للشخصيات وصفاتها؟!!


وإليك بعض الفوائد:
- القدرة على التعامل مع الآخرين بالأسلوب المناسب.
- القدرة على حل المشاكل بالطريقة الصحيحة.
- القدرة على معرفة الشخصيات وتحليلها.
- وضع االشخص المناسب في المكان المناسب


اذا جعلنا مبدئنا الاساسي في عمل الخير الى الاخرين حتى مع الوالدين والاخوه او الاخوات والابناء والزوج او الزوجة والى جميع اجناس البشر حسب اختلافهم فهناك الخير والشر في البشر
أولا تكون نيتنا هي في ماقدمنا الى الاخرين من خير خالصتا لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته وليس من اجل محبتنا الى شخص .
المردود الايجابي في هذه الطريقه هي انه عندما يحصل خطأ من انسان عملت معه خيرا لاتندم عليه نهايئا وذلك لأن الذي قدمته له هو لله اولا وليس الشخص نفسه .
وصدقني سوف تنام قرير العين .



قال سبحانه وتعالى : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ) الاية 36 النساء

تأمل هذه الآية
فبالرغم من قصرها فلا تتعدّى ثلاثة أسطر إلا أنها اشتملت على الوصية بعشرة حقوق .
ولذا يُسمّيها العلماء : آية الحقوق العشرة .
فالجيران ثلاثة :
جار مسلم قريب ، وله ثلاثة حقوق : حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة .
وجار مسلم ، فله حقّان : حق الإسلام ، وحق الجوار .
وجار كافر ، فله حق واحد ، وهو حق الجوار .
فيجب أن تُحسن جوار من جاورك أياً كان .



وقال : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم

قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .

وكان رسول الله يقول : يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة . رواه البخاري ومسلم .
والفِرْسَن : ما فوق الحافر .



تبني روح الأخوة مع كل من حولك حاولي التقرب إليهن وكسب صداقتهن وستجدين البديل الصالح لتلك

الجارة أو القريبة بإذن الله .
__________________