منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تعالى واقترب
الموضوع: تعالى واقترب
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2009, 02:15 PM
  #1
نسيم البحر.
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 128
نسيم البحر. غير متصل  
تعالى واقترب

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ان تدخل اخي الكريم في مطالعة الموضوع أريدك ان تهتم بالافكارفقط وليس بالألفاظ فقد يعني لك أحد اللفاظ شيئا لا أقصده ولكن الفكرة اكيد هي فكرة واحدة يقول احد الفلاسفة إن اللفاظ قبور المعاني هو لايقصد ان اللفظ قبرا ولكن عندما تختار لفكرة معينة لفظا لايوضحها فأنت تكون قد قتلتها وقد لا تجد اصلا لفظا يعبر عن فكرة تريد طرحها وهنا تقع المشكلة الفلسفية أو إشكالية اللغة والفكرأو اللغة والتواصل كذلك اخي الكريم قد يحمل لفظا واحد معنيين مختلفين وذلك على حسب اللهجات واللغات ولكن اذا كان ذلك اللفظ الوحيد في جملة مفهومة تحمل فكرة واضحة قد لايكون هناك تأثير كبير اذا كان عقلك يستطيع ان يستوعب الفكرة قبل أن يتأثر باللفظ اقول هنا انني في أحد المواضيع اخترت ألفاظا فتغير مجرى الموضوع نهائيا فبدل مانستفيد ونفيد بنقاش يدخل في صلب الموضوع وجدت نفسي ادخل في جدال بزنطي عقيم لا يسمن ولا يغني من جوع التوبة والذنب وهذا بيني وبين ربي ولا دخل للبشر فيه من ناحية علاقة الانسان بربه اما المشكلة الحقيقة التي تدخل في نطاق البشر فقد كانت بيني وبين بشر مثلي لذلك طرحتها بين إخوة لي مسلمين، حقيقة انا لم اكن اعتقد ان موضوعي كان معقد بهذا الشكل فلم يكن يخيل لي ان من يلمس قارورة خمر او يشتم رائحتها سوف ينظر إليه كشاربها ومن يرى خنزيرا اكرمكم الله سوف يعذب كمن أكله ولكنى وجدت ها هنا مسلمين من نوعا آخر لا يرون كالقطط إلا اللونين الأسود والابيض ولا يهمهم إن كنت بين اللونين فأنت لست في مجال نظرهم إذا فما هي الفائدة من الدعوة الى الله وكل مسلم هو داعي الى الله أولا وقبل كل شيء إذا لم يكن يرى كل الالوان وعقله يستوعب كل الأطياف ويحاول ان يجعل الابيض ابيضا ناصعا وان تتحول كل الالوان بطريقته الخاصة الى الابيض كذلك، ما رأيته هنا يجعلني أجزم ان هؤلاء الناس لو كانوا في وقت الرسول لما تجاوز الإسلام مكة والمدينة ولا إندثر بعد وفاة الرسول الكريم،يقول الرسول الكريم المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ويقول كذلك الدين نصيحة فهل يعقل ان تعامل المسلم الذي يريد التوبة والنصيحة بكل اشكال الظلم والخذلان والاحتقار انا لا اقصد الجميع فهناك من كان نعم الأخ المسلم لي، وما وجدته كذلك هنا انه إذا اذنب الرجل قامت الدنيا عليه كل شخص يصفه حسب فهمه وإذا اذنبت المرأة هونو الأمر عليها وحملو الرجل الذنب كله والله لا يفرق بين عباده في الحساب فمن عمل مثقال ذرة شرا يره ومن عمل مثقال ذرة خيرا يره ولم يقل ان المرأة ستعامل معاملة خاصة ، وما وجدته هنا كذلك ان فيه بعض الناس من لا يحب ابدا ان يتطرق او يقارن ما وصل اليه الفلاسفة والعظماء الاجانب بما وصل اليه المسلمين من تفكير وتطور فيقول لك اكتفي بما وصل اليه عظماء الاسلام وما ذكر في القرآن ، هذا في الدين انا معك فلن نأخذ الدين من الاجانب وكذلك في ثقافتنا العربية اما فيما يخص العلاقات والمجالات الاخرى فيجب أن نأخذ من الأمم ما يهمنا في تطوير حياتنا وفهم انفسنا فالرسول الكريم يقول الحكمة ضالة المسلم أنى وجدها فهو أولى بها ،ويقول أحد الفلاسفة: الحكيم يستفيد من أعدائه اكثر مما يستفيد الأحمق من أصدقائه ويقول آخر كذلك فيما معناه ان الحكيم الذي في داخل البئر يرى افضل من الغبي الذي فوق الجبل لذلك الرسول لم يخطئ عندما ارادنا ان نكون حكماء وان نبحث عن الحكمة اينما كانت ، وفي موضوعي السابق وفي بعض الردود طرحت بعض الاقوال كذلك ومن هذه الاقوال أن الرجل يعطي الحب والحنان ليأخذ الجنس والمرأة تعطي الجنس لتأخذ الحب والعطف، وهنا الجنس هو هدف الاثنين ولكن تختلف طريقة الوصول اليه وهذا ليس قولي فهو نتاج بحث علماء النفس بين علاقة الرجل بالمرأة وعلاقة المرأة بالرجل فلماذا تبحث المرأة عن الحب والحنان في الرجل ولا تركز كثيرا عن الجمال لماذا تستطيع ان تتحمل المرأة العاقلة قسوة واهانه اهلها بينما لا تستطيع ان تتحمل نفس المرآة العاقلة قسوه واهانة زوجها ابو اولادها وكلاهما اسرة واحدة واسرتها مع زوجها واولادها اهم وتبحث عن الطلاق لماذا يتزوج الرجل بثانية اذا كان يبحث عن الحب فقط ؟؟ يستطيع الرجل ان يمارس الجنس مع إمرأة لا يحبها فهل تستطيع إمرأة ان تمارس الجنس مع رجل لاتحبه ؟؟ هذه الدراسة تدخل في فهم النفسية البشرية وليس لها دخل في الاديان فقد يقول لي شخص ما ان المرأة المسلمة لاتفعل ذلك والرجل كذلك وانا معه ولكن علماء النفس عندما يدرسون النفس البشريه فإنهم يدرسون نفس كل البشر بإختلاف الاديان والاعراق،
هناك من اخذ كلامي هذا من جانبه السلبي والصقه بشخصي بينما لم يتعب نفسه حتى عناء الإستفهام .
اخيرا اقول علينا ان نفهم انفسنا قبل ان نتحدث عن الغير وان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب الغير وأن نعرف أن حريتنا تنتهي عند بداية حرية الاخرين .
رد مع اقتباس