Dr.Shosho
أولا أشكرك جزيل الشكر على موضوعك الهادف..
الحقيقة لست أعاني مما يمكن تسميته "مرضاً" مزمنا والحمد لله, إلا أني أعاني من الحساسية منذ صغري..
أيام طفولتي كنت أتحسس من البيض, السمك, الفول, الأناناس ...الخ وتكون الحساسية على شكل حكة شديدة في منتصف الذراعين..
كبرت واختفت أعراض هذه الحساسية والحمد لله, إلا أنه وبعد دخولي الجامعة مباشرة أصبحت أصاب بنوبات عطاس شديدة وامتلاء العينين بالدموع التي لم تتوقف, أصبحت حالتي سيئة جدا ولم أعرف ماذا بي..
توجهت إلى الطبيب وأخبرني بأني أعاني من الحساسية وأخبرني بأنه لا حل لهذا الحساسية إلا تناول حبة من دواء مضاد للحساسية يوميا قبل النوم..
المشكلة أني إن توقفت عن تناول الحبوب تزداد حالتي سوءا وأصبح الدواء شيئا أساسيا, سألت الكثير من الأطباء إن كان هذا الدواء يسبب أية أضرار للكبد او ما شابه فأكدوا لي بأن لا يضر على الإطلاق..
أخبرني طبيبي بأنه يوجد علاج واحد فقط ولم يتم توفيره في المستشفيات بعد, وهو أن أقوم بعمل فحص الحساسية بحيث يتم حقني بالأشياء التي تسبب الحساسية عامة, وعندما ينتفخ الجلد عند الحقن بأي من هذه الأشياء يعرف طبيبي بأني أتحسس من هذا الشيء المعين..
وعند معرفة ما يثير الحساسية لدي أقوم بأخذ قطرات مضادة تحت اللسان تستمر ل3 سنوات, الأمر المحبط هو أنه إن كان هناك أكثر من شيء أتحسس منه يكون العلاج مستحيلاً..
سألت طبيبي إن كنت سأستمر بأخذ هذه الحبوب إلى آخر عمري فطمأنني بأن الزواج يقضي على الحساسية تماما, وأخبرتني والدتي بأنها كانت تعاني من الحساساية حتى تزوجت وأنجبت واختفت تماما..
ومن أعراضها:
العطاس, استثارة الأنف, عدم الإستطاعة من التنفس عن طريق الانف خصوصا وقت النوم, حكة شديدة في العينين والإحساس بوجود كرات صغيرة بداخلها..
بصراحة أتعبتني هذه الحساسية مع أنها لا تعتبر مرضا والحمد لله..
تحياتي..
__________________
فما غاب عن عيني خيالك لحظة..و لا زال عنها و الخيال يـزول