وأقوم بالقوة آشوف إحتياجات بناتي وآولادي وزوجي ... والبيت تلخبط , وكنا نسمع اصوات غريبة من سطح المنزل مثل ( الركض و الجري) وكثر جلوسها في الحمام أكثر من 4 ساعات , وفجأة من يوم من الأيام نزلت إلى المطبخ وهي تنظف وشكلها كان مرهق , لا أدري ليش , وقلت لها : روحي ارتاحي وغيري , وسألتها : ايش فيك ؟ قالت : رأسي يوجعني .
وحطيت يدي على راسها وقرات عليها اية الكرسي والمعوذات وهي جالسة في المطبخ . وقامت ووجهها تغير , وبعدها رآيتها تنظر إلى باب المطبخ بخوف .....
وقرأت عليها أواخر سورة البقرة ... و في هذي اللحظة صرخت صرخة مدوية ولكن ليس بصوتها .
وأخذت طولها في الأرض (( داخت )) زوجي كلم المستشفى وحضروا الإسعاف وكشفوا عليها و قالوا : مافيها شئ ..
ولكنها في عالم غير عالمنا , المهم أخذوها في المستشفى , وهم يقولون إن مافيها شئ , وأعطوها اربع ابر ...
مع العلم إن صحتها أحسن ((ممتازة )) من كل شئ ,
وبعدها رجعت من المستشفى الى البيت ...
قلت لها : ارتاحي .. وقالت : ماما خذي القرآن من المخدة (( عند رأسها )) قلت : ليش . طنشتها , وفجأة خرجت من الغرفة وطلبت من ابنتي نفس الطلب (( إنها تشيل القرآن )) أخذته ابنتي وحست بحرارة شديدة تخرج من القرآن ...... وأذن العصر وذكرتها بصلاة العصر , وجلست تبكي , وقالت : أنا نسيت كيف أتوضأ واصلي .. ,انا ميتة من الخوف , ولكن قلت لها : ولايهمك , أنا أعلمك الصلاة , هيا قومي توضي وصلي وهي مهي عارفة كيف تتوضا وصرنا نعلمها كيف تتوضأ وتصلي ...
وقام كل البيت يصلي جماعة , وأنا اصلي مع بناتي وهيا حسبي الله عليها وفي السورة الثانية ومن الركعه الأولى كنت اقرأ : (( سورة الناس )) وسقطت على الأرض وخليناها وكملنا صلاتنا انا وبناتي , وهي جالسة , وكذلك في المغرب والعشاء نفس الشئ ... وجاء ثاني يوم كانت تعبانه ولاتريد ان تسمع القرآن وأنا أقرأ ,,(( وأقوي قلبي بذكر ربي )) , بناتي قالوا : ماراح نصلي معاكم راح نصلي في غرفنا , لاندري إيش فيها من مصيبة .
كلمتها , وقلتلها : نسفرك عند أهلك أحسن , وصارت تبكي وتقول : ماأبغى أسافر ... وبعد يومين : قامت زي العفريته , وأنا صرت أصرخ عند كل مغرب . من البيت ومن الزوج ومن العيال .
وأبكي وأسمع في أذني , أحد ينفخ فيها . وإذا تكلم زوجي : لااريد أن أسمع صوته ...