عذرا أنا لم أ توقف عن الكتابة للإثارة ولكن لسوء حالتي النفسية وايضا أكتب وأنا وجلة لانني لم أعتد نشر أوراقي والكلام عن حياتي الخاصة ...
ما أردت قوله أن خاله المريض كان يحبه ويمتدحه لزوجته وكان هذا الخال ينفي وبقوة ان يكون مسحورا من زوجته الهندية ويتهم زوجته الأولى المتدينة وأولادها كلهم صالحين بأنهم من سحروه وقد طلقها
المهم هذه المرأة بعد أن صار زوجها طريح الفراش بدأت تضيق على أولاده فلا يزوروه وكثيرا ما كانوا يقفون عند الباب وبعودون بدون أن يروا أباهم وكذلك أبناء أخوه وأخوة زوجي كثيرا ما تردهم فلا يروا خالهم الوحيد الذي يفتح له الباب ويضيف هو زوجي وأنا كنت على نيتي ولم أكن أعلم أنه يذهب لهم بكثرة حتى زواج ابنها لم يحضره إلا زوجي فقط حتى أخوته لم يحضروه وقد أهدى له هدية من زواجه مشلح وعطر ...
المهم أنا لما رأيت الفواتير كان ذلك ليلة الثلاثاء لم أذق فيها للنوم طعما ومن رحمة ربي لي أنه ظهر الثلاثاء اتصل بي من المطار بصوت غير معهود وفيه من الشدة والغلظة والتهديد على امور تافهة وكنت ارد عليه بهدوء وأقول لك ماتريد وانا أتمزق من الداخل ما الذي دهاه ولم يأت المنزل إلا المغرب استقبال جاف للأبناء ولي ثم اغتسل وأراد الخروج فسألته ابنته إلى أين فقال واحد من الأخوة نسي بعض من متاعه معي أريد ان أوصلها له وخرج ويا سبحان الله عادبسرعة حيث وجد الحي مطوقا برجال الشرطة حيث كان هناك مطاردة أمنية


المهم أنا لم أفاتحه بشأن الفواتير ولكني أنا وابني حاولنا مراقبة جواله ووجدنا منه رساله وهو في الهند كتب فيها( باقي على الوصول لأرض الحبيب تسع ساعات ) ورسائل من الرقم شعر وطلب رد واستعطاف كان يجلس بيننا خصوصا الأيام الأولى والجوال في يده يراقبه بشكل مريع وغالبا ما يقفز ويبتعد خارجا ليتصل أو يرد ..
أرسلنا رسالة للرقم الذي وجدنا فيها نوع من التهديد بأن بكف عن الاتصال فنحن لم نتيقن من الذي يستخدم هذا الرقم ولكن الغالب على الظن أنها امرأة
زوجي من عاد من السفر مرض ولم يعد يشتهي الأكل وبدأت أسايره واقترحت عليه أن أقرأ عليه سورة البقرة وقرأت عليه وقرأ على نفسه فاستفرغ وأصيب ياسهال أجلكم الله واستمر اسبوعا وبدات أجد زوجي الحنون كنت أقرأ عليه وأنا أبكي وقد كان يقبل يدي ويدعو لي ويعتذر عن ترويعه لي بسفره المفاجئ وعدم اتصاله علينا حتى أنني كنت أقرأ عليه وهو نائم
لاحظت أنه بدأ يغلق جواله ويقول رأيك أغلقه منعا للإزعاج حتى أنه كان مع التعب يفكر أن يذهب للقراء وبعد أسبوع خف بكنه وسافرت أنا وهو يومين للشرقية كانت من أمتع السفرات


نسيت أن أقول لكم أنه بعد عودة زوجي بيوم اراد ابني أن ينظف سيارته وألح والده ألا لزوم لذلك ولكن الابن أصر خرج والده وفتح شنطة السياره وأخرج كيسا ثم وضعه في غرفة الخادمة ولم يكن عندنا حينها خادمة وكذلك ابني أنزل كثيرا من الأوراق والأشرطة وقال صفيها متى ما رأيتى عندك وقت ورأيت الكيس الذي أنزله زوجي فوجدت فيه كسوتي قماش كل واحدة من ثلاث قطع يعني بالعربي زي هندي فأخذته وخبأته
معلومة لابد من معرفتها عن زوجي فهو متدين ولا ينظر للنساء كان يقول( أنتي مالية عيني ماينقصك شيء أناظر غيرك )وأنا متيقنة أنه عفيف وحتى الأمور الخاصة التي يتحدث عنها الرجال لا يتحدث معهم فيها بل كان يحمر وحهه من السماع ولكن مشكلته أنه كثيرا ما يكذب علي ولا يحب تحمل المسؤلية