أختي الكريمة..
أحيي فيك الحرص على زوجك وحسن صبرك عليه..

وأقول لك..
انت ترديك حجم المعاناة التي يشعر بها!
وتدركين مكانتك الحقيقية في قلبه..فلم الخوف؟

أرجو منك غاليتي أنه مهما حصل لا تخافي
وأن لا تعيشي أيضا في رعب من تصرفاته...

اجعلي في خيالك كل التوقعات..
فلا تنصدمي من اي تصرف لأنك تعرفين اصلا أنه يحبك وفي أشد الحاجة لك..
واي سلوك هو نابع من معاناته

غالبا تعالج المراة المشكلات النفسية للرجل.. أو تخلقها!!
وارى فيك حس الطبيب الحاذق!

هل يستخدم الانترنت؟
ربما دخوله في مواقع اجتماعية ونفسية تدفعه للمشاركة بها

استمرارك بالصبر على سلوكياته وعدم تكرار انه بحاجة الى طبيب أو انه يعاني من مشكلة او حتى انه عصبي أو أو.. سيخفف من الحالة كثيرا
لأن مجرد انه يشعر أنك تعانين منه سيزيده هذا سوءا..

احزنني تعبيرك بديت أنفر منه... وكنت أرجو أن تبدليها بعبارة أرحمه!

فهو من الواضح انه يعاني

حاولي أن تفتحي معه حوارات ثقافية ترفع من مستواه..
دخوله في الدورات التدريبية لتطوير الذات ستغير منه الكثير..
لكن لا تطرحيها كحلول..بل اذا كان يهتم بهذه الأمور اجلعيها اقتراح مثلا اقترحي عليه انك انك ستدخلي في أحد هذه الدورات وهذا يجلعه يفكر بنفسه ايضا..

وفري عدد من الكتب حول هذا الموضوع...متناثرة في المنزل..

هناك الكثير من القنوات التي تقدم برامج من هذا النوع..
أتذكر برامج الدكتور عبد العزيز الأحمد
خصوصا أن المشاركين بعضهم ذوو شهادات عليا ومتفوقين اجتماعيا مما يشجعه على الالتحاق بها

وأخيرا الدعاء فهو وحده الشافي ومالك القلوب..

فرج الله همك وكربتك