السلام عليكم ورحمة الله
انا اعتقد ان وقتنا الحاضر للاسف كله قلة الادب لانه وليس للجراة هنا من مكان بين الشباب الصاعد واذا كانت الجراة ان ارد على من يكبرني سنا واحراجه باسا لها من جرئة ,انا اعلم ان الجراة تكون الوقوف في وجه الظلم وليست على الصعيد الشخصي , اي ان احراج شخص يكبرني سنا حتى لو كان على خطا في حقي الشخصي اتوقع انها ليست جراة لا بل انها قلة ادب بكل معاييرها .
قال رسولنا الكريم (ليس منا من لايرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا )
اتوقع ان الجراة والحكمة متلازمتان
اي ان للجراة ميادينها والحكمة ميزة في الشخص الحكيم
الجراة في مشاركة نقاش بين مجموعة لمجرد فرض نفسي او ان اكون موجود لمجرد ان اكون موجود والسلام تكون عدم ثقة بالنفس بل ايضا تكون غباء او غرور ينتج عنه كثير من الاخطاء وبالتالي يجعلني هدفا سهلا لمن يترصد بي ويريد احراجي ,
اخواني الجراة يكون في رد الظلم حينها لا فرق بين كبير او صغير فالكبير حين يظلم يتحول من كبير له احترامه الى ظالم يجب رده ,
وللظلم ميادينه الكثير , منها في المجالس كالغيبة والنميمة وافتراس فلان الغائب الذي ليس موجود للدفاع عن نفسه
تكون جريئ حينما يتعلق الامر في الدين والاعتداء على حدود الله للتسلية والمزاح حينها تكون انت الجريئ الحقيقي حينما تفرق بين مجاملة هذا الانسان على جهله لكسب وده والضحك معه او صده ووضع الحد له لكي لا يكرر ما فعل
الجريئ الحقيقي حينما يكون على حق ولا ينطق الا بالحق حينها لا يستطيع احد ان يتطاول عليك وتكون محبوبا بين الناس ولا تخلق اي عداوة شخصية مع احد .
الجراة نصرة الحق
وقلة الادب حينما استخدم الجراة في مكان ليس مكانها
فلنتعلم اين تكون الجراة واين نمنع استخدامها لمنع قلة الادب
الجراة سلاح يكسبنا حب الاخرين
وقلة الادب تستخدم لكيب حقد الاخرين
ملاحظة اخواني . يشهد الله باني لا اقصد اي انسان بما اقول وان تشابهت الامثلة فهي مجرد تشابه لتسهيل توصيل الفكرة .
التعديل الأخير تم بواسطة قساميين ; 16-11-2009 الساعة 11:42 AM