المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيه السيل
موضوع رائع.. من خلال الردود ومن خلال ما أراه من اختلاف الثقافات والعادات فهناك ايجابيات وسلبيات لكل جانب وبيدنا ان نختار الإيجابيات من كلا الثقافتين ..
بارك الله فيك ،،،
اتفق معك في انه بيدنا ان نختار السلبيات و الايجابيات
على ان تكون مستنده بما يتفق مع ديننا و سنه نبينا عليه الصلاه و السلام
من خلال تربيتي عمد والدي أطال الله في عمره إلى تربيتي على حرية الرأي والنقاش في أمور كان الكثير يتحرج من مناقشتها مع أبنائه أو حتى أصدقائه
طريقه رائعه ان يكسب الوالد ابنه ويكون الوالد و الصديق و القدوه
وكان يتقصد مناقشة بعض الامور السياسية والاقتصادية مع أصدقائه وكنت أشارك بحجة أن لدي المعرفة عن الأمور .
. وعلى النقيض كانت والدتي أطال الله في عمرها تحافظ على الثقافة " النجدية " وتحاول منعي من التحدث بحجة " العيب "
اعتقد ان الام يجب ان تكون مع تربيه ابنها بهذه الطريقه يكون هناك حاجز الادب بين الابن
و نفس الطريقه بين الابنه و الاب
الام تربي وتقترب من الابنه و الاب يربي الابن ويتقرب منه في عمر المراهقه
ومع الوقت أصبحت أميز متى أستخدم أحداهما للتصرف في موضوع معين وهذا هو المطلوب ..
وهذه هي نتيجه هذه التربيه جعلتك تفكر وتميز بنفسك
ليست الثقافية الأجنبية خطا في مجملها فهي تعطي الدافع النفسي وتدعم قوة الشخصية والإبداع والعمل تحت الضغوط والثقافة الاسلامية تتميز بالراحة النفسية وبالرجولة واحترام الغير مهما كانوا
فعلينا أن نربي أطفالنا على الإيجابيات وترك السلبيات في كليهما وهنا يأتي دور الوالدين فتصرفات الأبناء عبارة عن صورة مكررة للآباء ..
فعلا الطفل مراه اهله و ما نراه من تصرفات الاطفال
ما هو الا انعكاس لتصرف اهله وطريقه كلامهم و ردات افعالهم
ولا أنسى أيضا يجب تنمية الجانب الديني المعتدل في الأبناء وتحصينهم ضد بعض الهجمات التي تصدر من غير المسلمين وذلك بإعطائهم كتب أو أفلام تشرح الاسلام بصورة الصحيحة وطبقا لسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم
فعلا هناك كثير من المواقع و القصص و الاقلام و المحاظرات القيمه ممكن ان يرجع لها الشاب و الشابه في مجتمعنا المغترب و المعاصر بما يتناسب مع حياتنا في بلد الاغتراب
حفظنا الله وابناءنا وابناءكم
|