أختي الكريمة صاحبة المشكلة :والله إني رحمتك لأنك أم ولكن مما يخفف المشكلة أن الولد صغير لم يشتد عوده بعد , أتعلمين أن الصلاة لم تجب عليه , أتعلمين أن تصرفاته في البيع والشراء لاتعتبر قضاء حتي يوافق عليها ولي أمره ووصيه,
المقصد من هذا ياأختي الكريمة أن هذا السن بحاجة إلى رعاية تامة وتأهيل للحياة
أختي الكريمة: دعي هذه المشكلة تكون بداية تعامل جديد مع الابن لا من حيث القسوة وزيادة الهوة والفجوة
بينك وبينه ولكن من حيث كسبه والاهتمام به فهو مازال يحن إلى حضنك وشفقتك
ملاحظة: أرى نسبة من الأمهات سريعة العصبية مع أولادهن بالصراخ والضرب ولكن الذي يتأثر ليس هم وإنما أنت أيتها الأم الغالية دعي من أولادك مدرسة للحلم وضبط النفس
نصيحتي لك مع الابن:
1-الدعاء بصلاحه وأن يقر عينيك ببره لك وبصلاحه
2-حفزيه على تقوبة العبادة مع الله من حيث المحافظة على الصلاة وقراءة القرآن ولإحسان إلى الغير
3-الصدقة بنية دفع البلاء وصلاح النية والذرية
4- اطلبي منه يؤدي لك بعضا من مهامك مثلا إذا أردت الصدقة فأعطيه مثلا هو ليتصدق لك بعد صلاة الجمعة
إذا أردت الإهداء للجيران أو الأقرباء القريبين من البيت دعيه هو الذي يوصلها بنفسه أو مع السائق إن وجد
4- اسشيريه في بعض الأشياء وإن كنت لست بحاجة إلى استشارته لأن المغزى من هذا أن يشعر أن له مكانة عندك وفي قلبك
5- نمي فيه جانب القراءة وخصوصا ما يصلح لمثل سنه فهي ترتقي بالنفس وبسمو الأخلاق لدى القارئ
6-الصبر والإحتساب لأن التربية مشوارها طويل إلى أن يتزوج ويكبر فهو بحاجة لحنانك الدافئ
ما في جعبتي لم ينته ولكن آثرت الإيجاز والإجمال
وأسأل الله أن يعينك في تربية الأبناء وأن يرزقك برهم وصلاحهم وغدا إذا كبروا ستجنين ثمارا يانعة من تعب وجهد فاصبري واحتسبي .
وللجميع خالص الود وأطيب المنى,,,,,,,,,,