اقتباس:
فالسبب هنا هو اختلاف العادات و الطباع و لكني أردت أن أعوده على ما يسعدني
|
أحسنت هذا أنت عرفت السبب
العادات والطبائع
وما دام يا أختي عرفت السبب فهذا أحرى أن تعذري زوجك
اضافة إلى أن الرجل ليس مثل المرأة يتذكر الأمور بتفاصيلها
قد يكون في تفكير زوجك : أنا أعطيها ولا أبخل عليها وهذا أعظم من الهدية والعيدية
شوفي يا أختي الكريمة
الإنسان إذا ركز تفكيره دائما في النواقص ولم يهتم بالموجود فلن يستمتع لا بالناقص ولا بالموجود
مثل الذي يرى نصف الكأس ممتلئ بالعصير ويقول متى يمتلئ؟؟؟؟؟؟ ولا يستمتع بشرب الموجود من العصير
فأنت انظري إلى الأمور الجميلة والموجود واستمتعي بها
وإن حصل واشتهتي شيئا من زوجك
فإن أعطاك هذا الشيء فالحمد لله وافرحي بها واشكريه واثني عليه وأشعريه أن قيمته أعظم من الهدية
وإن لم يعطيك فلمحي له برسالة أو ما شابه وإن لم يعطيك أيضا فلا تزعلي وقولي الحمد لله لدي الكثير
وأنت يا أختي في بداية زواجك
فلا يجد الشيطان إلى قلبك سبيلا بأن يجعلك تركزين على النواقص وينسيك الفرح بالموجود والشكر عليه
وتذكري هذه الآية: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) فأكثري من شكر الله واستمتعي بالموجود
كما جاء في الحديث (إن كره منها خلقا رضي منها آخر)
أسأل الله لكم السعادة
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)