منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - طلبت من زوجي العيدية ما رأيكم فيما فعلت و خاصة الرجال
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2009, 10:23 PM
  #17
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
أما لو كان زوجي مكان زوجكِ .... فلن تحصلي على العيدية إلا في الأحلام



بصراحة .. ما أعرفه أن العيدية هي للأطفال فقط!!!
ولم أكن أعرف أن الزوجة أيضاً لها حق في العيدية!


الحقيقة يا أختي تحدثنا أكثر من مرة عن الهدية (والآن أضفنا العيدية ) .. وقلنا وسنظل نقول إن الهدية ((يجب)) أن تكون كمبادرة من الطرف الآخر ... فعندها يكون لها طعم ومعنى وتأثير عميق في النفس والقلب ..... أما الطلب المباشر أو غير المباشر فيفقد الهدية طعمها ومعناها.

وبصراحة لا أفهم كيف شعرتِ بالراحة والسعادة بالعيدية بعد أن طلبتها بشكل مباشر من زوجكِ!!!!



لفتت انتباهي هذه الفقرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقيرة إلى الله مشاهدة المشاركة
ربما يكون الأمر ابسط من ذلك بكثير و لكنني احب زوجي كثيرا و أراه أفضل الرجال في نظري و لا أحب أن تتغير هذه الصورة أبدا و لا احب أن أشعر أنني ينقصني شيئا معه أو أنه مقصر في حقي أو أن الأزواج الأخرين يحبون زوجاتهم و يهتمون بهم أكثر مما يفعل هو و ذلك ليظل حبي له كما هو دائما بل و يزداد

وأكثر ما ساءني هي الجملة الأخيرة التي تقرنين فيها استمرار حبكِ لزوجكِ بحرصه على العيدية والهدية!!!!!!


ثم ..

ذكرتِ في الفقرة السابقة أنكِ لا تحبين أن تشعري بأنه مقصر في حقكِ.
وهل الهدية والعيدية ((حق))؟!!!!

نعم الهدية حلوة وممتعة وتسعد النفس وتفرح القلب .. ولكنها كما قلنا مبادرة من الزوج .. أما أن نقول ((حق)) فهذا يعني أن الزوج ((مجبر)) على تقديمها لزوجته ..... وهذا أبداً غير صحيح.

الحقوق الزوجية معروفة شرعاً يا أختي وليس من ضمنها تقديم الهدايا والعيديات .. أما الهدية والعيدية فيمكن أن نقول إنها تدخل في نطاق حسن العشرة ... وحسن العشر قد يأخذ أشكالاً مختلفة حسب طبائع الرجال وعقلياتهم وعاداتهم .. ولكننا لا نستطيع أن نجبر الأزواج على شكل معين.



عزيزتي..

إذا كان زوجكِ أفضل الرجال في نظركِ بالفعل .. فيفترض أن يكون ذلك كافياً لكِ ودافعاً لتجاهل موضوع العيدية والهدية.

وأخيراً..

أثني على رد الأخ الفاضل السيف المهند .. وليته فصّل أكثر .. فأمعني النظر في كلامه.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.