اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز1425
حياك الله يا أختي حديث وكل عام و أنت بخير
لاشك أن ظلم من أحبهم لي بدون سبب مقنع هو أشد علي من الفراق ، لأن الفراق ينتهي معه كل شئ ولايبقى إلا الذكرى ، ولكن الظلم يبقى في النفس لدرجة اليأس والقنوط وحرقة لاتطفي لهيبها إلا بإعتذار وندم الظالم
المشكلة يا أختي في مكابرة الطرف الآخر وحسده وغيرته الشديدة لأنه فقد أعز ما يملك حتى لو أظهر خلاف ذلك ، ويبقى الأهل بعيداً عن ألم المظلوم ولايشعرون به إلا قليلاً
الفراق خير لمن عدم الأمان والتفاهم وأغلقت الأبواب في سبيل بقاء سفينة الزواج آمنة ومستقرة ، ولكن الظلم شر يصيب الظالم قبل المظلوم لأنه أظهر مكنون نفسه بدوافع أجبرته للبوح وعدم السكوت ، وهذا دليل على عدم ثقة الظالم وشعوره بالنقص
وتذكري يا أختي حديث أنه رغم الألم إلا أنه يظهر معدن الشخص الحقيقي وصدق رسالته في الحياة ، ويكفي انك كنتي سبباً لسعادة الكثير هنا ، ولولا الألم والظلم لما رأيناك بلسماً يلطف جراح الكثيرين ويبعث الأمل في نفوسهم من جديد
وفقك الله
|
الأخ الفاضل
عبد العزيز 1425
بارك الله فيك يا أخي كلماتك رائعة وخففت عني كثيراً جزاك الله خيرأ ووفقك اينما كنت .
الظلم ألمه لا يزول كيف ومن ظلمنا لم تقربه لنا إلا أخلاقنا وادبنا وأحترامنا لأنفسنا فيكون جزاء المعروف
النكران والجحود والتبلي والبهتان ولا حول ولا قوة إلا بالله . تقف الأقلام عن الكتابة عند الشعور بصدمة الظلم وقهره
والفراق الجرح الذى لا يطيب ... من الذي يحتمل ظلم وفراق في الوقت ذاته .
شكرا لك مرة أخرى
.
__________________
ماعدت أنا ..ورقة ليمون , سافر معي , مطلقه صغيره ,
اخباركم