قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة ..)الآية

هنا ذكر سبحانه شهوة النساء في بداية جميع الشهوات التي جبل عليها البشر , فهي قبل البنين , والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ...فلهذا شرع الله التعدد حتى لايكون للناس حجة على ارتكاب المعاصي والآثام من زنى وغيره من الفواحش ...فالتعدد مثل ماهو حجّة على الرجل فهو حجّة على المرأة أيضا ...خصوصا من رفضت أن تقبل الزواج على ( ضرّة ) أو أن تكون الثانية أو الثالثة ..ولكن فضل الشارع الحكيم أن يكون التعدد لبعض الفئات من النساء ومنهن ما ذكرتيهن , ولكن ليس معنى هذا أن يتوقف عند هذا الحد ولا يتعداه إلى ما تشتهيه نفسه من البكريات اللائي يردن العفّة ...


وما ذكرتية أيتها الطيبة جزء بسيط من إيجابيات التعدد ... فهنا نتأكد تماما أن له إيجابيات كثيرة وعديدة وإلا لما شرعه الله في كتابه العزيز , فما ذكرتيه عن عدم وجود إيجابيات فهذا ظلم كبير ...



وفقك الله