بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اخواتي الاعضاء الافاضل اعجبني هذا الموضوع والذي نقلته من احدى المجلات

عن الاثر النفسي لدى بعض النساء وعلاقته بالالام الجماع ونقلته لكم هنا واتمنى ان تحل

الفائده على الجميع باذن الله

((قالت والدموع تنهمر من عينيها ان زوجها لم يكن مخلصا لها في الاونه ولم تكن راضيه كل الرضا عنه))

لقد كانت تعاني هذه المراه من الالام الجماع مع زوجها ولم يظهر الفحص السريري او المخبري أي مشكله

لقد كانت مشكلتها عاطفيه نفسيه بحته

فالمراه التى لاتستطيع او لاتود الاستجابه للاثاره الجنسيه تشعر دون شك بالالم كلما مارست الجنس مع زوجها

لان مهبلها سوف يتوقف عن افراز مواد التزليق الضروريه لجعل الوصال طبيعيا

الاان هناك نساء يعانين من الالام مماثله في المهبل اثناء الوصال حتى عند الوصول الى الذروه الجنسيه

ةتدل اعراضهن على وجود مشكله جسديه ومن حسن الحظ ان معظم هذه الحالات يمكن علاجه بنجاح دون أي

خطر او معاناه

مثال ذلك عندما يتوقف مبيض بعض النساء اللواتي بلغن سن الياس عن افراز كميات من الاستروجين كما ان

بطانه المهبل تفقد نعومتها وليونتها وتقل افرازات مواد التزليق جميع هذه العوامل تجعل من الوصال عمليه

مؤلمه للرجل والمراه على السواء

ولمعالجه هذه الحاله يوصى باستخدام مرهم الاستروجين داخل المهبل الذي يساعد على اعاده الليونه والطراوه

الضروريه وغاليا ما تكفي هذه المعالجه البسيطه لمعالجه المشكله .

اما بالنسبه للالام الاخرى التي تشعر بها المراه عميقا داخل الحوض فان اسبابها متعدده .

فاذا كان الرحم مقلوبا للورا ء فان المهبل يصبح قصيرا مما يؤدي الى الضغط عليه كلما دخل العضو المذكر فيه

مسببا الالام وانزعاجا كبيرين وبالامكان اعاده الرحم الى وضعه الطبيعي دون اللجوء الى عمليه جراحيه.

تعفنات الرحم

تتعرض بعض النساء لانتانات في الرحم ينجم عنها احساس في الرحم ينجم عنها احساس بالحرقه مما يجعل

عمليه الوصال عمليه مؤلمه

وفي حالات كثيره قد تؤدي المعالجه الغير صحيحه لمهيل المراه بعد اشهر الحمل الى ظهور الالام مبرحه اثناء

الجماع

وقد يكون حجم قضيب الزوج كبيرا بالنسبه الى مهبل زوجته وفي هذه الحاله ينصح الاطباء بان تختار اوضاعا

ملائمه تستطيع بواسطتها تحديد عمق دخوله في المهبل

وهناك حالات نادره اخرى عندما يكون غشاء البكاره صلبا جدا

وقد تنجم الالام الاتصال عن تحقن مزمن لمنطقه الحوض بكاملها نتيجه تجمع الدم بكميات كبيره وهذه الحاله

يشكو منها كثير من الازواج الذين يمارسون الجماع دون بلوغ الرعشه

فخلال الاثاره الجنسيه تحتقن الاجهزه التناسليه عند الرجل والنساء بالدم ويعود الدم ويتوزع من جديد

ولكن عندما لاتبلغ المرا\ه ذروه النشوه فان الاوعيه الدمويه تنتفخ بالدم وقد تبقى على حالتها مما يؤدي الى

انتفاخها وتوسعها وبالتالي الالم اثناء الاتصال

ان التقدم الذي احرزه الطب في السنوات الاخيره يجعل من غير الضروري تحمل الالام المهبل عندما تكون

جميع وسائل التشخيص متوفره