هلا حبيبتي
والله حاسه فيك لإني مريت بهالمرحله ولكن الفرق ليس هجران الفراش بل جفائه لي هو ما اتعبني
تعبت جداً جداً تزوجته صغيره 16 سنه فرق 10 سنوات بيني وبينه لم يشبعني معنوياً أطمع كثيراً بأن أسمع إطراءه على كل شئ لكن بدون جدوى لا غزل ولا حب ولا مسجات ولا أي حركه جميله تشعل الحب بيننا أشغلت نفسي أنجبت 2 و عوضت الكلام الحلو والأحضان فيهم أصبحت بدل أن آخذ أعطيهم ولا تخفى عليك بأن علاقة الأم بأطفالها أجمل من أي علاقه لأنها صادقه وشفافه جداً كبروا أطفالي ورجعت لحالتي السابقه تذمر بكاء بالعامي أشحت الكلام الحلو شحاته منه ولو أكتفيت بأن أعطيه وأغرقه حنان مايفكر أبد أنه يبادلني المشاعر وأنجبت طفل ثالث هو كل حياتي
لكني لم أصبر لأنني أرى نفسي الآن وأنا عمري 26 سنه وهو ماتغير ولا راح يتغير صارحته وقلت له أنا تعبت منك
أنا محتاجه إهتمام أكثر عمري يمر بدون أن أتمتع بحياتي مثل أي زوجه أحبك صحيح لكن بودي أن أعشقك أكثر وأكثر
أحس بأن المسأله مسألة عشره وأولاد لا أكثر وأنا لا أطالبك بأي مجهود فقط الحنان والإهتمام أليس من حقي
أنا حتى صوت ضحكاتك بالبيت والله لم أسمعها منذ أن تزوجتك لي 10 سنوات
لا تتواصل بالعينين معي أثناء الكلام إلا نادرا لهذه الدرجه أنا لا استحق حتى نظره
ومن هذا الوقت تغير زوجي كثيرا أصبح يهتم أكثر ويلاطفني أكثر لأنه لمس الجد والقسوه في كلامي
فما بالك أنتي وطلبك هو حقك الشرعي في الحياة الزوجيه
ليس مجرد كلمه أو نظره او إهتمام وأن صبرت سنه وسنتين وعشره بتظلمي نفسك لأنك بالأخير بترغبي بالإنفصال
ناقشيه وتأكدي من أن الموضوع ليس له علاقه بأي مرض أو وضع صحي يؤثر عليه
وأجعلي الإنفصال آخر الحلول لترضي عن نفسك أولاً وأخيراً
والله يوفقك ويصبرك ويلهمك الصواب