لم أفهم أخر كلمة !!!!

لكن الحوار

هو ان تختار وقت مناسب وجو هاديء و يوم ليس عليها فيه ضغوطات والاطفال نائمين...


وأبدأ معها بالكلام العام...ثم عن الذكريات بينكم و أيامكم الجميلة...


بعدها لمح أنك لن توفيها حقها وأنها تتعب لك ولأطفالك وأنك لن تجد مثلها لو لففت الدنيا...


بعدها تكلم عن الموقف الحقيقي الذي يحزنها أو قل لها أنك تعرف أنها متضايقة لكن انت تريد أن تتحاور معها لتعرف أين الخلل بالضبط لتزيل لمحة الحزن عن عينها وعن وجهها (واخلط هذا بكلام جميل مثل عيونك الساحرة كم اتضايق عندما ارى فيها لمحة الحزن هذه و أكره نفسي عندما أكون انا السبب ...يعني كلام حلو..هذه زوجتك ابدع لها)..


دعها تتكلم وأنت منصت لها بكل جوارحك (والتلفاز مغلق و الهاتف كذلك)



لا تقاطعها بالدفاع عن نفسك مهما كان الموقف..



الزوجة في الغالب فقط فقط فقط تحتاج أن تتكلم وبالتدريج يزول غضبها بالذات إذا احست أن المستمع منتبه لها ومتعاطف مع كلامها ويعيرها كل اهتمام


وهكذا


وصلت الفكرة تقريبا...




الخلاصة

لاتدافع عن نفسك وتناقش الحجة بالحجة حتى لو هي المخطئة...

فقط امتص غضبها وهون عليها وامسح على شعرها بحنان و خذها بحضنك


وينتهي كل شيء


مش عارف ليه نحنا الرجال نصعبها على أنفسنا دائما


يمكن السبب هو الغرور الذكوري الذي يجعلنا نرفض فكرة الإعتراف بالخطأ أو حتى مجرد التظاهر بهذا..




نقطة مهمة جدا


يجب أن تكون صادق في مشاعرك و احاسيسك

فأكثر ما تكرهه الزوجة ان تشعر ان زوجها فقط يجاريها

بالذات لو انتهىالموضوع بمعاشرة

فستحس بإهانة عظمى

فاستحضر نيتك انك تنوي الخير والأجر من الله

وحاول الا يحصل بينكم جماع لو اصطلحتوا إلا لو طلبت هي أو لمحت