سافرت عاملة المنزل لدينا إلى بلادها في إجازة كانت تبكي لأنها ستفارقنا لفترة ظلت فترة وهي تضم أولاد أخواني وذهبت وإشترت لهم هدايا

عند السفر سلمت عليها وطلبت منها أن تسامحني إن كنت في يوم أسأت لها أو ظلمتها

أحترمهن كثيرا ويكفي أنهن في غربة ومشقة ليعيلن أهلهن وليبنين لهن مستقبل محترم، الفقر مذل يجبر الانسان على الاغتراب مع المجهول، نحن نبعد عن أهلنا فترة أسبوع أو أكثر وتجدوننا في شوق لهم، فما بالكم بهن إغتربن لسنوات طويلة.

كثيرا منا لديهم عاملات فهل سألنا أنفسنا كيف نحن معهن، الخوف كل الخوف من ظلمهن، أو إستغلال غربتهن وضعفهن.
ولنا في رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فصلى الله عليه وسلم لم ينهر قط خادما.

صحيح بعضهن تكون المشكله منهن ولا يحفظن الإحسان ولكن تظل إنسانه لها كرامه فلنحترمها.