منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هروب الزوج من زوجته وممارسته للعادة السرية مالسبب ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2009, 02:23 PM
  #24
maimai
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 521
maimai غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم روزينة مشاهدة المشاركة
لا يجوز نحرم ونحلل علي مزاجنا بعتبار المنطقي من عدمه
شوفي يا قمر
السؤال الأول من الفتوى رقم (٢١٩٢)
س1: إذا تحركت شهوة المسلم في نهار رمضان ولم يجد طريقاً إلا أن يستمني فهل يبطل صومه ، وهل عليه قضاء أو كفارة في هذه الحالة ؟
ج1: الاستمناء في رمضان وغيره حرام ، لا يجوز فعله ؛ لقوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون ــ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ــ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه ، ولا كفارة ؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال الأول من الفتوى رقم (٤٩٧٦)
س1: ما حكم الشرع في ناكح يده ؟ وما حكم من نكح يده في يوم من شهر رمضان ؟ وما حكم من أقسم ثلاثاً أي قال : ( والله والله والله ) لن يعود إلى هذا العمل ( أي نكاح يده ) مرة ثانية ولكنه عاد ؟
ج1: لا يجوز نكاح اليد ، وهذا يسمى العادة السرية ، ومن فعل ذلك في يوم من أيام رمضان فهو أشد إثماً وأعظم جرماً ممن فعله في غير رمضان ، وتجب عليه التوبة والاستغفار ويصوم يوماً عن اليوم الذي أفطره إذا كان قد نزل منه مني ، وأما من أقسم ألا يفعله ففعله فقد حنث في يمينه ، وعليه كفارة يمين واحدة ، ولو كرره ؛ لأنه يمين على شيء واحد ، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام ، وقدر الإطعام خمسة أصواع من البر أو الأرز أو نحو ذلك من قوت البلد لكل مسكين نصف صاع ، ومقدار الكسوة لكل مسكين ثوب يستره في الصلاة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


رقـم الفتوى : 7170عنوان الفتوى :حكم العادة السريةتاريخ الفتوى :28 ربيع الأول 1425 / 18-05-2004السؤال ما حكم استمناء باليد علما أن المرء لا يستطيع الزواج.
هل هذا حرام مطلقا.
أفيدوني... جراكم الله
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية ) ولو كان خيراً لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج أو الصوم فقال: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أي وقاية من الزنا. أخرجه البخاري ومسلم. ولقد قرر الأطباء أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى أضرار بدنية، ونفسية، فهي تستنفد قوى البدن، وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش، فكثير من الرجال يصاب بالضعف الجنسي بسبب هذه العادة ويظهر ذلك جلياً عند الزواج ..إلخ. بل إن الكثير ممن اعتادوا ذلك لم يفلحوا في الزواج، فوقع الطلاق…
ومنهم من استمر في هذه الممارسة بعد الزواج وبعد إنجاب الأطفال ولا يزال يبحث عن طريق الخلاص، أما الفتاة فقد تزول (بكارتها) بفعلها كما يقول الأطباء، وإذا كانت تمارس العادة السرية بصورة مستمرة ومتكررة ولمدة طويلة، وتعيش في خيالاتها خاصة، فإن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج يمكن أن تتأثر فلا تشعر بما تشعر به الفتيات اللاتي لا يمارسن تلك العادة ولا يرين متعة فيها، وهذا ما يعرف بالإدمان، وهو من أخطر الأمور. قال الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله: "وما كان مضراً طبياً فهو محظور شرعاً وهذا محل اتفاق بين الفقهاء" انتهى.
وما أحسن ما أفتى به الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: "ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصاب والقوى والعقول، وذلك يوجب التحريم، ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها:
1- المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام في الحديث الصحيح.
3- ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
4- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
5- ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
6- الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.
7- عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها.
8- عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي.
9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.
وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجأ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل، وتغري بالسوء". انتهى . انظر مجلة الأزهر المجلد الثالث، صفحة 91 عدد شهر محرم 1391هـ
وبناء على ما تقدم فإننا ننصح بعدم الالتفات إلى الأقوال الضعيفة أو المرجوحة التي قد يفهم منها إباحة (العادة السرية ) خاصة وأن الجمهور يقول بتحريمها، فالمالكية والشافعية يقولون بتحريمها كما في أضواء البيان (5/525) عند تفسير آية (5_7) من سورة المؤمنون ) لمحمد الأمين الشنقيطي، وأما الأحناف فيقول العلامة الزرقا في بيان مذهبهم: قالوا: "إنها من المحظورات في الأصل، لكنها تباح بشروط ثلاثة: أن لا يكون الرجل متزوجاً، وأن يخشى الوقوع في الزنا -حقيقة- إن لم يفعلها، وألا يكون قصده تحصيل اللذة بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه. والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة لأنها ليست الوسيلة الطبيعة لقضاء الشهوة، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل في حدود الحرام القطعي كالزنا، ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضاً من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها". إلخ انتهى. وبناء على ما تقدم من مذهب الحنفية فإنهم لم يبيحوا هذه العادة وإنما إذا اضطر إليها وخشي الوقوع في الزنا فإنه يرتكب أخف الضررين. ثم إن الفاعل إذا كان يقصد بفعله تحصيل اللذة فلا شك أنه يفعل الحرام وربما كان أكثر من يفعلون العادة السيئة يفعلونها من أجل تحصيل اللذة أو التسلية فهم غير مضطرين إليها….. أما مذهب الحنابلة فقد نصوا على أن الاستمناء محرم، وأن صاحبه يستحق التعزير، وأنه لا يباح إلا عند الضرورة، وقد سبق بيان حد الضرورة.
بقي أن نقول: إن هذه العادة السيئة تعطي شعوراً خداعاً، وتوقع صاحبها في الأوهام والخيالات، فعليك بمقاومة النفس والتغلب على إغوائها، وننصحك بالتوبة إلى الله بصدق، والالتجاء إليه أن يخلصك من هذه العادة المرذولة، وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن والصوم وغيرها من العبادات، مع الالتزام بكل النصائح التسع التي سبق ذكرها.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

شوفي يا ستي ،

عموما انا قبل ما اكتب مداخلة لها علاقة بامر ديني بعمل بحث في النت وبقرأ الموجود عنه ، ومع ذلك كتبت مداخلتي .. لماذا حتى اعرف الحكم واعترض عليه ، طبعا لا ... مع ملاحظة ان المسألة نفسها ليس هناك نص صريح فيها وان جميع الفتاوى التي تورد في هذا البند هي اجتهاد مبني على تقدير الحالة.

انما نقطتي كالتالي .. الإسلام جاء ليعالج حاجتنا جميعا والحديث الشريف «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ». هو معالجة للموضوع عموما ولكن ما الحل بخصوصية الوضع الحالي .

والاسلام يعالج ما يجد من امور وأحوال، فهل من المعقول ان يصوم الشاب حتى يتجاوز الثلاثين والاربعين من العمر ، عند تأخر زواجه ؟؟ ، وهذا ما يحصل في اكثر البلدان ل لتدني الحالة الاقتصادية.

أما في عهده صلى الله عليه وسلم فما كان يصبر عليه الشاب هي مدة بسيطة لا تقارن بالسنوات الكثيرة التي تحدث الآن في مجتمعاتنا.

والله لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود بيننا لذهبت اليه استفسر منه وأسأله في هذا وغيره ، الم تذهب اليه كانت خولة بنت ثعلب الخزرجية (سورة المجادلة) ، لتشرح له حالها وتسأله حلا لمشكلتها ؟؟ .. واجابها الرسول :فما عندي في امرك شئ ... حتى تنزل الوحي ؟؟

انا اعلم تماما ان الوحي انقطع وأنه صلى الله عليه وسلم قد توفي ولكني استدل على ذلك بأننا يجب ان نثير ما يتبادر لنا من احوال وحاجات مع اهل العلم وأهل الفتوى حتى وان كان هناك اجماع بأمر ما ، وإلا كيف نتصرف بما يجد علينا من احتياجات ومسائل ؟؟ ... وكيف يتصرف اهل الإسلام ان كانت النظرة جامدة لا تسعف الكثير من الحالات ، انا لا اناقش من اصبحت العادة السرية هوس او مرض له .. انما اناقش الشباب الذين لا يوجد سبيل اخر لديهم في تصريف رغبتهم الجنسية الا هذا الطريق.

واشكرك اختي ام روزينة وبارك الله فيكي يا عزيزتي.