و لا يهمك يالمسالمة ... عندي من هالمواقف الحمدلله الشيء الكثير ...

وقف معاي خطيبي (زوجي لأن مكتوب كتابنا) وقفات لا يمكنني أن أنساها في حياتي والحمدلله على الرغم من أن هناك بعض المشاكل لابد و أن تحدث بيننا .. لكنني سرعان ما أتذكر بعض المواقف التي إنتشلني فيها من همومي و تهدى النفوس بعدها ..

و من هذه المواقف ..

موقف مرضي ..
مرضت مرضاً شديداً في إحدى المرات .. و قد وقف بجانبي و لم يتركني على الرغم من إنشغالاته الكثيرة و إمتحاناته .. و لم يتركني حتى شفيت تماماً ... و كان في هذا الموقف أحداث كثيرة و مواقف سجلتها في ذاكرتي و لا يمكنني نسيانها .. أحببته فيها كثيراً .. و شعرت بأنني محظوظة كوني زوجة هذا الإنسان الرائع و لله الحمد ..

موقف دراستي ..
كثراً ما تنتاب الطالب لحظات يأس و فقدان للأمل أثناء الدراسة .. و هذه اللحظات كثيراً ما كانت تنتابني في فترة
دراستي ..
في إحدى المرات كنت خائفة كثيراً من إمتحان عندي ... و كنت أبكي كثيراً و لا أريد المذاكرة .. و عندما شعر بذلك .. كان يتصل فيني باستمرار و يشجعني و يعدني بهدايا إذا ما حصدت الدرجة الكاملة ..
و بالفعل .. الحمدلله .. و بفضل الله ثم بفضل زوجي .. ذاكرت للإمتحان جيدا ً .. و حصلت على الدرجة الكاملة ..
و عندما أخبرته بذلك أحضر لي هدية جميلة ...
و كذلك في إحدى المرات .. لم أقدم إمتحاناً نهائياً لخوفي الشديد منه .. و قد غضب مني كثيراً ... و أحسست الدنيا مغلوقة في وجهي .. ليس لأنني لم أقدم الإمتحان .. بل لأنه غضب علي ..
و بعد مرور ساعة تقريباً من علمه بموضوع تهربي من الإمتحان و غضبه علي .. اتصل بي مجدداً .. و إذا به يخبرني بأنه قد أخذ لي عذراً طبياً و إتصل بالدكتور الذي يدرس المادة التي لم أقدمها .. و سيعاد لي الإمتحان إن شاء الله ..
في تلك اللحظة أحسست بأنني أحبه أحبه .. لأنه قد أعطاني فرصة لأن أعيد الإمتحان و أذاكر له جيداً .. و لأنه أشعرني بأنه حريص على دراستي أكثر مني ..


هذه بعض المواقف .. و هناك المزيد .. لكنني لا أريد الإطالة عليكم...

و اللهم صللي على محمد و آل محمد ..

و الله يسعدكم كللللكم إن شاء الله .. في امان الله ..

__________________