لم توضحي يا اختي ماهو نوع المرض الذي اصابك حتى يساعدك الاعضاء في تخطيه

عموماً قد تكونين مصابة بعين فأكثر الامراض اليوم أسبابها العين

وهذا مصداق لقول الرسول علية الصلاة والسلام أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين .

حاولي ان ترقي نفسك بأستمرار وحتى لو لم يكن بكي عين فأن في القرأن شفاء

ثانياً حاولي ان تسمي بنفسك عن المعاصي ولتكن خشية الله أمام ناظريك ، كيف تريدين السعادة وقد سلمتي نفسك لوساوس الشيطان واستسلمتي له

ان الراحة والسعادة الحقيقية هي في قربك من ربك وتعلقك به عزوجل ثم بالصبر والرضى وعدم السخط

كما قال الرسول علية الصلاة والسلام عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط لفله السخط

وقال علية الصلاة والسلام اشد الناس بلاء الانبياء , ثم الامثل فالامثل , يبتلى الرجل على قدر دينة , فان كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه ,
وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه , فما يبرح البلاء بالعبد , حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة " .

وقال ايضاً علية الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير !! وليس ذاك لاحد الا للمؤمن , ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له , وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له "

وعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :
" كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ،
إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف . رواه الترمذي

وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ،
وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا )

أسأل الله ان يفرج همك ويشفيك ويثبت قلبك على الحق .