الأخت الصغيرة "جيرل"..
دعينا نعقد مقارنة بسيطة بين لو صارحتي قريبك هذا أو لم تصاريحيه ..
في حالة عدم المصارحة :
- لن ينتبه إليكي اصلا و سيسافر لسنوات عديدة و غالبا ما سيتعلق بواحدة أخري تشاركه احلامه و طموحاته و سفرياته
- سيبقي حبه في قلبك و لن يزول لأنه لم يحدث منه ما يسوئك فهو لم يتخلي عنكي و لم يخن حبك فهو لم يعلم به اصلا ، و سينغص حبه هذا حياتك و سيؤثر علي قراراتك في الزواج بعد ذلك حيث ستعقدي المقارنات بينه و بين الاخرين الذين يتقدمون أليك و طبعا ستكون لصالحه لانك تحبينه في الاصل
- لو تزوجتي بعد ذلك و قابلتي قريبك هذا مصادفة لآثار هذا احزانك خصوصا لو لم يكن زوجك علي المستوي المطلوب من الحب و الرومانسية و الاخلاق .
في حالة المصارحة :
- قد تكتشفين انه يحبك اكثر كثيرا مما تحبينه
تتفادي تانيب النفس لكي بانك اضعتي حبا قد لا تعوضيه بعد ذلك
- لو رفضك يكون ذلك مبررا للقضاء علي حبه في قلبك
- لن يفشي سرك لاحد طالما انكي تقولين انه علي خلق و حتي لو افشا هذا السر تستطيعين ان تكذبي و تنكري ذلك و ليسامحك الله في هذا .
- اما عن نظرته لكي .. فهذا غاية ما يتمناه اي شاب .. ان يتزوج من فتاة تحبه دون ان تكون تحت اي ضغط و الضغوط كثيرة جدا منها تقدم سن الفتاة دون زواج فتقبل باول متقدم بصرف النظر تحبه ام لا ، و قد يكون الضغوط مستوي العريس المرتفع ماديا بشكل مغري و غيرها و غيرها .. اما مع فتاة تاتي لي و تصارحني بحبها بشكل مهذب دون ان تكون تحت اي ضغط فهذا اكثر مما احلم به و لا تنسي ان امنا خديجه قد عرضت علي رسول الله صلي الله عليه و سلم الزواج منها عن طريق وسيط و كان حبه لها صلي الله عليه و سلم لا يوصف و وفائه لها مضرب الامثال .