أنت المخطيء يا عزيزي ..
لان
خدمة زوجتك لصغار أختك ليس من واجباتها الزوجية بل هو فضل تتفضل هي به ، و طالما كان فضلا فكان يجب عليك إستئذانها فيه ، فإن قبلت فمشكورة علي ذلك و إن رفضت فهذا حقها و لا توبخها علي رفضها .
أما عن أسلوبها معك فلها العذر في ذلك فأنت لم تستئذنها و تجاهلت ذلك تماما و أجبرتها أن تكون خادمة دون إرادتها في الوقت نفسه الذي آثرت فيه راحة أخواتك الأخريات علي تعب زوجتك و عنائها ، في رأيي ما فعلته مستفزا للغاية و غير جيد و يستوجب منك ...
الإعتذار و الهدية